رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
توصلت دراسة جديدة إلى أن ميكروبيوم الأمعاء البشرية قد يكون عاملًا في صحة الثدي، إذ من المعروف منذ فترة طويلة أن نمط الحياة والنظام الغذائي يؤثران على صحة الإنسان.
الكثير من الأطباء اليوم أصبحوا على دراية أكبر بمصطلح ميكروبيوم الأمعاء والتي تعني مزيج البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تسكن الأمعاء وتلعب دوراً حيوياً في عملية المناعة وازدهار الصحة
تشير الأبحاث إلى أن حالة ميكروبيوم الأمعاء مرتبطة بتطور الأمراض المزمنة. فقد تتأثر صحة القناة الهضمية بأمراض التمثيل الغذائي واضطرابات الجهاز الهضمي وبعض أنواع السرطانات
تشير الأبحاث إلى أن تريليونات الكائنات الحية الدقيقة التى تعيش فى أمعائنا، والمعروفة أيضًا باسم ميكروبيوم الأمعاء، تتواصل مع نظامنا العصبى والمناعة، مما يؤثر على مزاجنا العام.
عوامل التغذية ونمط الحياة يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بأمراض معينة، يبدأ كل شيء باتباع نظام غذائي صحي ، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، ودعم صحة ميكروبيوم
أظهرت دراسة طبية نشرت نتائجها في مجلة جاما نتورك ، أن الأنظمة الغذائية التي تؤثر سلبا على صحة ميكروبيوم الأمعاء (البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي والتي
يعتبر ميكروبيوم الأمعاء أحد أهم جوانب الصحة الجيدة والرفاهية، فهو يساعد على هضم الأطعمة التي تتناولها لتوفير الطاقة للجسم وامتصاص العناصر الغذائية للحفاظ على صحة الجسم بالكامل.
هناك عدد من الأطعمة التي يجب تناولها للحصول على أمعاء متوازنة :
كشفت دراسة جديدة أن تناول كبسولة من مكملات البروبيوتيك، المصممة لزيادة عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء، قد يسرع من التعافي من فيروس كورونا، بحسب جريدة
يعدل استهلاك العنب ميكروبيوم الأمعاء، ويخفض مستويات الكوليسترول في الدم
توصلت دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة ميريلاند الأمريكية إلى أن تناول الزبادى المحتوي على سلالة معينة من البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة) قد يحمي من التغيرات الضارة في ميكروبيوم الأمعاء.