كشفت الأرصاد الجوية أن البلاد قد تشهد نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة، لذلك نعرض لكم في السطور المقبلة كيف تؤثر الأتربة والرمال على الصحة.
عندما يحتوي الهواء الذي تستنشقه على جزيئات ضارة، فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى التأثير على صحتك عن طريق:
العواصف الترابية يمكن أن تؤدي إلى رد فعل تحسسي لدى المرضى الذين يعانون من الربو، حيث إن التعرض للجسيمات الضارة يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل تحسسية، مما قد يؤدي إلى تفاقم حاد لنوبات الربو، إذا تركت دون مراقبة، فإنها يمكن أن تؤدي أيضا إلى مشاكل في التنفس تهدد الحياة.
التعرض للجسيمات الموجودة في الغبار يمكن أن يدخل إلى مجرى الدم ويؤدي إلى مضاعفات القلب والأوعية الدموية.
وجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة Toxicological Research أن وجود الجسيمات الدقيقة في الهواء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة ب أمراض القلب و السكتة الدماغية وضغط الدم و أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
التعرض للجزيئات الضارة الموجودة في الهواء يمكن أن يؤدي إلى العديد من مشاكل الجلد، حيث يمكن لجزيئات الغبار والملوثات أن تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما قد يجعل بشرتك تشعر بالجفاف، ثم هناك حالات من الحساسية التي تحدث لأن جزيئات الغبار هذه تسبب تهيجًا وحساسية وأنواعًا مختلفة من خلايا النحل.
المرضى الذين يعانون من أمراض جلدية موجودة مسبقًا مثل التهاب الجلد التأتبي والصدفية هم أكثر عرضة لتطوير هذه الأنواع من ردود الفعل التحسسية، تظهر هذه في شكل تهيج أو احمرار أو حكة أو حرقان في الجلد، وإليكم بعض الطرق لتجنب مشاكل البشرة خلال الطقس الحالي:
قلل من تعرضك للخارج أثناء وجودك في عاصفة ترابية.
ابقِ النوافذ مغلقة لتجنب دخول هذه الجزيئات إلى منزلك.
استخدم جهاز تنقية الهواء في منزلك.
غطي بشرتك إذا خرجت.
رطبي بشرتك جيدًا.
تجنب استخدام المنتجات القاسية أثناء العاصفة الترابية.
ابق رطبًا جيدًا.
نتيجة أخرى للتعرض لجزيئات الغبار هي حكة وحرقة في العيون، وجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة أن التعرض المستمر لجزيئات الغبار يمكن أن يؤدي إلى أمراض العين أيضًا.
من الضروري أن يتجنب الناس التعرض لجزيئات الغبار، يقول الدكتور ناجار إن المرضى الذين يعانون من مرض انسداد مجرى الهواء، أو مرض كوفيد-19 الطويل، أو الرضع والنساء الحوامل وكبار السن الذين يعانون من أمراض مصاحبة، يجب أن يحاولوا تجنب التعرض الخارجي، حيث يجب عليك البقاء في الغرفة المغلقة مع وجود أجهزة تنقية الهواء إذا كانت متوفرة، البقاء في أماكن مكيفة الهواء وتجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، يجب عليك حمل جهاز الاستنشاق أو موسعات القصبات الهوائية (دواء يجعل التنفس أسهل) عند الخروج.