رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
إن الدعاء بين الأذان والإقامة من الأوقات المباركة التي أوصى -صلى الله عليه وسلم - بتحريها واغتنام أفضل دعاء بين الأذان والإقامة بعد كل صلاة وهو ما يجعله
الإقامة في الصلاة هي التعبد لله تعالى من خلال الإعلام بالقيام إلى الصلاة بذكر مخصوص، ولا يوجد مقدار محدد بينها وبين الأذان، والإقامة ليست شرطاً من شروط
يعد دعاء بين الأذان والإقامة للمريض من السُنن المستحبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -، والتي لها فضل عظيم، فقد حثنا صلى الله عليه وسلم- على الدعاء للمريض بخمسة عشر كلمة.
كان من هَدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقيم الشعائر مع مراعاة المشاعر، فكان شديد الحرص على مصالح الخلق ومراعاة مشاعر الناس وأوقات راحتهم.
تعتبر المحافظة على أداء الصلاة في وقتها من الأعمال التي بها ينال المسلم محبة الله -تعالى-، إذ أن الصلاة على وقتها من أحب الأعمال إلى الله -تعالى-، وإقدام
دعاء الشفاء العاجل للمريض من الأشياء المهمة التي يبحث عنها عدد كبير من الناس، وذلك لطلب الشفاء العاجل لنفسه أو لشخص يحبه، وغم أنه لا يوجد دعاء محدد للشفاء
يجب على كل مسلم عنده سماعه الأذان من أي مسجد أن يلبى النداء ويقول كما يقول المؤذن.
كشفت لجنة الفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء، عن أوقات استجابة الدعاء وأن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
لا أحد منا يريد أن يصاب بالفقر أو يعاني منه ونبذل مجهودا كبيرا للحصول على الرزق والمال الكثير، وأفضل ما يفعله الإنسان مع السعي والأخذ بالأسباب هو اللجوء الى الله بالدعاء
يعد ترديد المسلم وراء المؤذن أحد الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، والتي لها فضل عظيم ، حيث إن دعاء من يرددها لا يرد
أكد الدكتور عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه لا ينبغي على المسلم التحدث إلى الشخص الذي يصلى إلا في حالات ضرورية ولا تؤجل الي بعد الصلاة