رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
يجهل الكثير منا حقيقة الموت وطبيعة الحياة البرزخية أو العالم ما بعد الموت وهو الروح بعد دفن الجثة.
وذهب بعض العلماء إلى أنه من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر
من آداب وتعاليم الشريعة الإسلامية أنه إذا مات مسلم - وبعد الانتهاء من تغسيله وتكفينه وتأدية صلاة الجنازة عليه بعدها- يتمّ حمله والتوجّه به إلى مقابر المسلمين لدفنه، والإسراع بذلك قدر الإمكان.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الميت يشعربمَن يزوره ويسلم عليه، ويرد عليه السلام، ويأنس لذلك ويفرح به، وذلك بما يتفق مع قوانين الحياة البرزخية
قال الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، وعضو هئية كبار العلماء، ومفتى الجمهورية السابق، إن سيدنا النبى أعلى من الشهيد وله خصوصية غير كل البشر.
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها يقول صاحبه : ( هل يستقبل الموتى في القبور المتوفي الجديد ويسألونه عن حال الأحياء في الدنيا ؟ ) .
قال الشيخ طه المغازي، من علماء الأزهر الشريف، إن الموت عبارة عن انفصال الروح عن الجسد، منوهًا بأنه إذا انفصل الروح عن الجسد تنتهي الحياة الدنيا وتبدأ حياة لا يعلمها إلا الله وهي الحياة البرزخية.