يعاني الدولار يوم الثلاثاء وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد بينما يواجه ضغوطا من مؤشرات على أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم يتراجع وهو ما سيمنح

واجه الدولار ضغوطا في سلة العملات اليوم الثلاثاء وجرى تداوله عند أدنى مستوياته في عدة أشهر مقابل اليورو وعملات رئيسية أخرى في وقت يتوقع فيه مستثمرون انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل

تراجع اليورو يوم الجمعة بعد بيانات تشير إلى جمود في نمو أنشطة الأعمال في منطقة العملة الموحدة هذا الشهر، أما الدولار فقد تلقى دعما من نزوع لتجنب المخاطرة

وفي التعاملات المبكرة، انحسرت موجة بيع الدولار الامريكي التي استمرت على مدى جلستين لترتفع العملة الأمريكية نحو 0.2 بالمئة أمام كل من اليورو والين

ارتفع الدولار الامريكي اليوم الاثنين بعد أن أشار تقرير قوي للوظائف في الولايات المتحدة إلى أن بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يستمر في سياسة التشديد النقدي لفترة أطول

استقر الدولار اليوم الاثنين في سلة العملات وابتعد عن أدنى مستوياته في ثمانية أشهر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزية هذا الأسبوع منها اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)

تراجع الين الياباني 2.06 بالمئة مقابل الدولار عند 130.80 للدولار يوم الأربعاء، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ يونيو.

ارتفع الدولار اليوم الاثنين في الوقت الذي أدت فيه احتجاجات على قيود كوفيد-19 في الصين إلى تأجيج حالة من الغموض والتأثير على المعنويات

تجاوز مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسة 104.19 للمرة الأولى منذ يوليو 2002 مواصلا ارتفاعه بنسبة 9 في المائة هذا العام