رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
يستحب لكل من يدخل المسجد أن يصلي ركعتين وهما تحية المسجد، وهذه التحية ليست فرض وليست واجبة ولكنها وردت عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي ركعتين تحية فور وصوله إلى مسجد السيدة زينب لافتتاحه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هو المسنون لداخل المسجد؟ هل يبتدئ أولًا بصلاة تحية المسجد ثم يسلّم على الحاضرين فيه بعد أداء التحية
قالت دار الإفتاء: إن تحية المسجد الحرام الطواف بالكعبة المشرفة سبعًا؛ إلا إذا خاف المسلم فوات الصلاة المكتوبة، أو سنة راتبة أو مؤكَّدة، أو فوات الجماعة في المكتوبة -وإن كان وقتها واسعًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا انتهَى الزائر من تحية المسجد النبوي والجلوس في الروضة الشريفة، توجَّه إلى المواجهة الشريفة، ووقف قُبالة موضع الرأس الشريف في أدب واحترام
قال د. على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه لا يجوز تغيير النية في الصلاة بصفة عامة، ولكن يجوز تغيير النية في النافلة، كأن يدخل شخص إلى المسجد وينوي صلاة تحية المسجد
قالت دار الإفتاء، إن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ
يعتبر طواف الوداع ليس من أركان الحج التي بدونها يبطل الحج، وإنما شرع بعد انتهاء مناسك الحج من باب تحية المسجد الحرام وتوديع البيت الحرام، لذا سمي طواف الوداع.