رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
حث الشرع الحنيف المسلمين على فعل أمور تجلب الحسنات وترفع الدرجات في كثير من الأوقات التي تمر على المسلم في حياته اليومية وأثناء العبادات التي يتقرب بها
من العادات التي يحرص عليها المسلمون مع كل مولود جديد، هي ترديد الأذان في أذن الطفل فور ولادته، وهي عادة شرعية توارثوها، ويتم الأذان في الأذن اليمنى للمولود،
شرع الله سبحانه وتعالى الأذان في الحضر والسفر للمنفرد والجماعة، لما جاء في الصحيحين من حديث مالك بن الحويرث قال: أتى رجلان النبي صلى الله عليه وسلم يريدان السفر.
صوت الآذان فيه سر وله سحر يؤثر في قلب المسلم فيثير في قلبه الشعور بالأمان والأمل. لأن الله أكبر من كل خوف ولأنه يرسم الطريق للنجاح والفلاح من باب الصلاة
اكد الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة الحائض ترديد الأذان وأذكار الصباح والمساء، مؤكدا أن ذكر الله تعالى جائز للحائض والجنب والنفساء، طالما أنه ليس صلاة أو صوما.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل، حول حكم ترديد الأذان خلف المؤذن بصوت عالى
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لابد من التوقف عن القراءة وترديد الآذان، لأن ترديد الآذان حال أذان المؤذن اسمه واجب مضيق، لكن وقت قراءة القرآن مفتوح وفي أي وقت .
قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن الانشغال بقراءة القرآن عن ترديد الأذان ليس حراماً لكنه ليس الأفضل، فالأفضل أن تؤدى العبادة في وقتها، بينما العبادة التي وقتها مفتوح تؤخر،