رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أيام العشر من ذي الحجة من أعظم المواسم التي امتن الله تعالي بها علينا، فهي باب عظيم من أبواب تحصيل الحسنات ورفع الدرجات وتكفير السيئات، والموفق من اغتنمها
من مواسم الطاعة العظيمة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة والتي فضلها الله تعالى على سائر أيام العام، فهي منحة ربانية موسمية للتزود من أعمال الخير، وفرصة
يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويُعتبر يوم عرفة العظيم من أفضل الأيام عند المسلمين جميعا إذ أنه أحد أيام العشر من ذي الحجة، فى هذا اليوم الذى ينتظره كل المسلمين يقف الحُجّاج على جبل عرفة
تُعَرّف الصدقة على أنها كل ما يتم إعطاؤه للمحتاجين من أجل التقرب لله تعالى وطلباً لرضاه ولثوابه من غير الصدقات الواجبة كالزكاة، ويجدر بالمسلم مساعدة المعسرين والفقراء من حوله.
الأضحية في عيد الأضحى من السنن المؤكد فعلها عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففى الأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الدين الإسلامي، ذكر فضلها في القرآن الكريم في
الحج ركنٌ مِن أركان الإسلام، وهو فرضٌ على كلِّ مكلَّفٍ مستطيعٍ في العُمر مرةً واحدةً، قال الله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا .
تعتبر المحافظة على أداء الصلاة في وقتها من الأعمال التي بها ينال المسلم محبة الله -تعالى-، إذ أن الصلاة على وقتها من أحب الأعمال إلى الله -تعالى-، وإقدام
الإحرام من أركان الحج، وهو نِيَّةُ الدخول في النُّسك، وبه يتبين قدرُ هذه الفريضة العظيمة حيث إن الله تعالى جعل لأدائها أوقاتًا وأزمانًا وأوصافًا معينة،
الضحية ما يذبح من النعم تقربا إلى الله تعالى من يوم عيد النحر إلى آخر أيام التشريق، وهي مأخوذة من الضحوة، سميت بأول أزمنة فعلها، وهو الضحى.
لقد أنعم الله علينا بأزمنة وأمكنها فيها نفحات، فيقول النبي، صلى الله عليه وسلم (ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها)، وممن يتصل بهذا الأمر،
الأضحية سنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فهي مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية، والإجماع: أما الكتاب فقد
الأُضحية شعيرةٌ من شعائر الله -سبحانه وتعالى-؛ قال -تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)، كما أنّ النبيّ
تنعي الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وجميع العاملين، السيدة/ نوال محمد أحمد، والدة وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى مساء أمس.
تعد صلاة الفجر ذو مكانة عظيمةً في قلوب المسلمين، وهي من الصّلوات المفروضة على المسلم التي يبدأ بها يومه، وتعد أنها تَنهى العبد والإنسان المسلم عن الفحشاء
تُعَدّ الأيّام العَشر من ذي الحِجّة الأيّامَ المعلومات الواردة في قَوْل الله -تعالى-: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ).
على المسلم أن يعي جيدا أن تراكم الديون وازديادها على كاهلة لا علاقة به بعصيانه أو غيره، لكن على المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى ويصلح حاله مع الله ويحرص
يوم عرفة يومٌ مشهود، وهو من أعظم أيام الله -تعالى-، ويُستحب ذكر الله -عزَّ وجلَّ- فيه، والدّعاء ومناجاة الحقّ -سبحانه-، وهو من أهمّ ما يفعله المسلم في
الهدي مأخوذ من الهدية، وهو ما يُهدى ويقدّم من الحاج إلى البيت الحرام، تقرباً من الله -تعالى-، ويكون الهدي من بهيمة الأنعام، والله -سبحانه وتعالى- وصف ما
من نعم الله تعالى علينا ، أنه خصص لنا سبحانه أياما لها فضلا عظيما عنده سبحانه وتعالى ، نكثر فيها الطاعات بالإضافة إلى الفرائض الخمس التي فرضت علينا ، ليغفر
اختص الله -تعالى- شهر ذي الحجة بأن جعل بعض أيامه ميقاتاً زمانياً تُؤدّى فيه مناسك الحجّ، والأيام التي تؤدّى فيها مناسك الحج .