رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
استشعار لذة العبادة إذا أراد الإنسان أن يتلذّذ بعبادته فلابد له من مراعاة بعض الأمور أثناء قيامه بها، منها ما يأتي:
من رحمة الله بعباده أن ترك باب التوبة مفتوحا لا يغلق حتى ترجعَ الروح إلى خالِقها، وجعلها طريقاً للعودةِ إلى طريق الله المستقيم مهما ارتكبت النَّفسُ من الذُّنوب والآثام وغلبتها المعاصى.
من رحمة الله بعباده أن تركَ باب التوبة مفتوحا لا يغلق حتى ترجع الروح إلى خالِقها، وجعلها طريقاً للعودةِ إلى طريق الله المستقيم مهما ارتكبت النَّفسُ من
هل الله يغفر الذنوب المتكررة التي يفرضها زماننا لما فيه من كثرة الفتن، فتجعل الإنسان الممسك على دينه كالماسك على قبضة من نار، وحيث تكثر المعاصي وتتعدد
من رحمة الله بعباده أن تركَ باب التوبة مفتوحا لا يغلق حتى ترجعَ الروح إلى خالِقها، وجعلها طريقاً للعودة إلى طريق الله المستقيم مهما ارتكبت النَّفسُ من
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه، هل تقبل توبة من اقترف الفاحشة في حياته أكثر من مرة، والآن مرض مرضًا شديدًا، ويخاف من لقاء الله تعالى؟ علمًا بأن مرضه الذي يعاني منه يمنعه من معاشرة زوجته
خلق الله الإنسان ليعبده ويُطيعه فيما أمر ويتجنّب المعاصي والذّنوب التي نهاه عنها، ولكن كلّ ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوّابون، ولذلك على المسلم أن
ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه كيف أبتعد عن الذنوب والمعاصي ومن جانبه قال الدكتور محمود عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه على المرء
أن الإبتلاء الأكبر للإنسان على الأرض هو الشيطان حيث ان هذا المخلوق عمله الوحيد في هذه الأرض هو التسبب بأذى الإنسان ومحاولته لدفع الإنسان لإرتكاب المعاصي والكبائر
الشهوة هي الرغبة الشديدة لفعل معين ليرضي هذا الشعور، والله سبحانه وتعالى أمرنا بعدم اتباع الشهوة في بعض الحالات التي تعتبر حراماً شرعاً، لذا يجب التعرف
خلق الله سبحانه وتعالي الإنسان في أحسن صورة وأحسن تكوين ، ولكن الإنسان بنفسه هو من يختار طريقه حياته فإما أن يختار طريق الصلاح والفلاح أو يختار طريق المعاصي والآثام .
جعل الله تعالى البشر خطائين؛ فلا بد لكل إنسان من الوقوع في الأخطاء والذنوب والمعاصي، وذلك لحكمة بالغة منه- عز وجل-، كما أن وقوع المسلم في الأخطاء