رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
إن الإفطار في رمضان بلا عذر كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وتجب التوبة على مَنْ أفطر في رمضان لغير عذر؛ فلا بد من أن يتوب المفطر منها التوبة الصادقة؛ لقوله صلى
ليلة النصف من شعبان فرصة لتطهير قلوبنا وتقوية إيماننا، ونتمنى من الله عز وجل أن يخرجنا من هذا الشهر الكريم مغفورين لنا ولجميع المؤمنين، واستغلال هذه الليلة
سُنة الله في طبيعة البشر اقتضت أن تكون تلك التوبة والمراجعة دائمة، ولا ينبغي أن نمل من كثرة التوبة إلى الله، ولا نمل من مصارحة النفس بالعيوب والقصور.
ينبغي على المسلم قضاء ما فاته من الصلوات فيقضي ما فاته منها حسب ما يتيسر له ، حتى يغلب على ظنه أنه قد قضى ما عليه من الفوائت، ولا يشترط الترتيب، ولا بد من التوبة الصادقة عن هذا الإثم العظيم .