رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
مضطر أن أقطع سلسلة مقالاتى عن أزمة دول النمور الآسيوية، فى صعودها الاقتصادى الكبير وانهيارها المفاجئ، خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضى، بفعل فاعل، لأكتب عن سيناء، أو بالأدق شبه جزيرة سيناء
سردنا فى حلقات سابقة قصة صعود وهبوط دول النمور الأسيوية ، التى مرت بتجربة نمو اقتصادى هائلة استغرقت تقريبا سنوات الربع الأخير من القرن العشرين، وانتهت بمشهد مثير تم فيه ضرب اقتصاديات
يطن فى رأســى منذ مـــدة حكايـــة دول النمور الآسيوية ، ولما كنا فى شهر الحكايات، تحاصرنا الدراما من كل جانب، والواقعى منها أصعب وأكثر فجاجة من دراما الخيال المؤلفة