رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
صيام الست من شوال يعد من نفحات رمضان الكريم وآخر الفرص المتبقية منه، فهو غنيمة وفضل لا يحرص عليه إلا عاقل ، كما أن سُنة صيام الست من شوال ليست خاصة بالرجال من دون النساء.
يأتي شهر شوال بعد صيام شهر رمضان مباشرة، وهو الشهر العاشر من شهور السنة الهجرية، وقد سن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صيام ست أيام من شوال، تبدأ من اليوم الثاني من شوال أي بعد يوم عيد الفطر
شرع الله -تعالى- صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال، وهو شهرٌ عظيمٌ يُعَدّ أول شهرٍ من أشهر الحجٍ، وتُشرع فيه عدّة عباداتٍ إلى جانب صيام ستّة أيّامٍ منه، كما
إن من صام شهر رمضان كاملًا ثم صام 6 أيام من شهر شوال فيحسب له صيام سنة كاملة، كما ورد في الحديث السابق، الذي روي عن أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ -رضي الله عنه-.
اجاب الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال حول حكم وهب صوم النافلة للمتوفي؟.
يجب على المسلم أن يصوم شهر رمضان ويبيت النية له كل ليلة، حتى لو كان جنبا فالجنابة لا تفسد الصوم، وعليه أن يبادر إلى الاغتسال حتى يصلي الصلوات المفروضة ولا يؤخرها عن وقتها المشروع لكل صلاة.
الصوم من أنواع العبادات التي فرضها الله عز وجل لى كل مرء مسلم عاقل كما أن الصوم ركن من أركان الدين الإسلامي الخمس.
يظن بعض الناس أن الجماع في صيام الست من شوال عليه كفارة مثل صيام رمضان، إن من جامع زوجته أثناء صيام النافلة الست أيام البيض 6 شوال فسد صومه، ولا كفارة عليه
إن الجامع في صيام الست من شوال ليس عليه كفارة وأن من جامع زوجته أثناء صيام النافلة الست أيام البيض 6 شوال فسد صومه، ولا كفارة عليه
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الأصل في نية الصيام أن تكون مبيتة من الليل أي قبل النوم، إلا أن الشرع خفف ذلك في صيام