رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أمر الله -تعالى- عباده المؤمنين بتعلُّم القرآن الكريم، وقراءة آياته آناء الليل، وأطراف النهار؛ إذ قال -عزّ وجلّ-: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلً).
تعدّد آراء العلماء في حكم قراءة الحائض للقرآن، فَمَن أجاز لها القراءة كالإمام مالك أجاز أن تقرأ القرآن كقراءة غير الحائض دون مسّ المصحف، وأكثر العلماء على عدم جواز قراءتها للقرآن.
يعتبر القرآن الكريم من النعم التي أنعم الله به على البشرية جميعا فهو كلامه ووحيه الذي أنزله على رسوله عليه الصلاة والسلام، وهو الشفاء من مرض وداء وهو
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إنه لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن بدون وضوء من خلال المصحف، لقوله تعالى: لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79) الواقعة.
قال الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: إن هناك من يظنون ان قراءة القرآن من الهاتف أقل ثوابًا من المصحف، ولكن هذا اعتقاد خاطئ
تحرم قراءة القرآن للمسلم وهو جُنب، وذلك لأن القرآن الكريم مقدس وكلام الخالق سبحانه، وله احترامُه وتقديره، قال علي - رضي الله عنه -: كان النبي - صلى الله
هل تجوز قراءة القرآن من الهاتف دون وضوء