رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
استقبلت إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ادعى أحد الأشخاص أن ملابس المرأة وتبرجها وعدم ارتدائها الحجاب ، مبرر وسبب من أسباب التحرش ، فهل يمكن الرد والتوضيح لهذه الجريمة ؟
قالت دار الافتاء إنَّ إلصاقَ جريمة التَّحَرُّش بقَصْر التُّهْمَة على نوع ملابس المرأة وصفته؛ تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء
ورد أن لباس المرأة المسلمة ليس خاصاً بلون محدد، فللمرأة أن تلبس ما شاءت غير أنها لا تلبس لوناً يختص بالرجال ، ولا تلبس ثوباً يكون زينةً في نفسه
قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنَّ أغلب الذين آمنوا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم من الشباب،
سيطرت دار الأزياء الفرنسية شانيل على صناعة الموضة لعقود من الزمن، حيث غيّرت طريقة ملابس المرأة ودخلت في العديد من الاتجاهات. فمجرد أن نذكر ماركة شانيل
أكدت دار الافتاء أن الزيُّ الشرعيُّ المطلوبُ من المرأةِ المسلمة هو أيُّ زيٍّ لا يصفُ مفاتنَ الجسدِ ولا يشف، ويسترُ الجسم كلًّهُ ما عدا الوجهَ والكفين،
من «التبريزة» إلى «الجينز والفيزون».. دولاب ملابس المرأة المصرية فى مائة عام