رفضت حكومة ميانمار وصف الولايات المتحدة الحملة التي مارسها جيش ميانمار على أقلية الروهينجا بأنها "إبادة جماعية"، مؤكدة أن الدولة الآسيوية "لم تشارك في أي أعمال إبادة جماعية".
وقالت وزارة خارجية ميانمار، في بيان أصدرته الليلة الماضية، إن "الروايات المذكورة في خطاب وزير الخارجية الأمريكي بعيدة كل البعد عن الحقائق ، كما أن المراجع التي وردت كانت من مصادر غير موثوقة ولا يمكن التحقق منها".
وأشارت الوزارة إلى أنها "ترفض رفضا قاطعا" تصريحات أنتوني بلينكين ووصفتها بأنها "ذات دوافع سياسية وتصل إلى حد التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة"، بحسب وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
جاء هذا البيان بعد أن صنف بلينكين رسميا، أمس الأول الاثنين، حملة القمع التي مارسها جيش ميانمار على الروهينجا في عامي 2016 و2017 على أنها "إبادة جماعية"، بينما وصف الفظائع ضد الأقلية المسلمة بأنها "واسعة النطاق ومنهجية".
وقال إنه تم التوصل إلى قرار تصنيف الحملة على أنها إبادة جماعية بعد مراجعة الوثائق التفصيلية التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان وغيرها من المصادر المحايدة.