شارك ملك الأردن عبدالله الثاني اليوم الخميس، في جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي تعقد للمرة الخامسة حول شرق أفريقيا.
وتم بحث آليات مواصلة التنسيق والتشاور حول التصدي للتهديدات المستجدة للإرهاب والتطرف، ضمن نهج شمولي، يشمل الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية.
كما شارك في الجولة نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية "بترا" رؤساء دول رواندا، والكونغو الديمقراطية، وموزمبيق، ورئيس وزراء تنزانيا، وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من دول أفريقية وأوروبية وشرق آسيوية، والولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.
وركز المشاركون على مواصلة العمل لمواجهة مصادر تهديد الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وضرورة ألا تؤثر التحديات الأخرى على الجهود المبذولة بهذا الخصوص، والتي تتطلب مزيدا من التعاون وتبادل الخبرات، خاصة في منع توسيع نطاق تهديداتهم.
وتعزز مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي أطلقها ملك الأردن في عام 2015، التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب والتطرف.