شُيع اليوم السبت، جثمان الفنان أحمد حلاوة، الذي وافته المنية أمس الجمعة متأثرًا بمضاعفات إصابته فيروس كورونا، وذلك عن عمر ناهز 73 عاما.
وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد عقب صلاة الظهر، وسط حالة من الحزن والصدمة بين محبيه من تلاميذه بالوسط الفني وخريجي "مجمع حلاوة للعلوم والفنون".. ثم تم تشييع الجثمان إلى مقابر "الغفير" ليوارى الثرى، على أن يقام العزاء بمسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر مساء بعد غد الاثنين.
وصرح الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقبة المهن التمثيلية، "بأن أحمد حلاوة قدم الكثير للفن المصري والعربي، وكان فنانا طيب القلب يحب كل من حوله، ولم يبخل على أي فنان كبير أو صغير بالنصحية طوال مشواره الفني الطويل والمميز".
وبدورها، قالت نهال عنبر، عضو مجلس نقبة المهن التمثيلية، "إن الفنان الراحل الأكثر قربا من الجميع بالوسط الفني، ولم نسمع أبدا أنه اختلف مع أي فنان زميل أو مخرج، فقد كان يحتوي الجميع"، مشيرة إلى تقديم حلاوة مجموعة مميزة من الأعمال الكوميدية والدرامية، وهو ما يثبت على مدار تاريخه الفني أنه فنان صاحب قدرات فنية مميزة ومختلفة.
جدير بالذكر أن أحمد حلاوة من مواليد يناير 1949، عشق التمثيل منذ طفولته، فكان المسرح المدرسي هو منطلقه الأول إلى عالم الفن.. ودرس حلاوة الهندسة إلا أنه أصر على تعلم الفنون أكاديميا، فحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية ليحقق نجاحات فنية كبيرة.. كما أبدع في الإخراج المسرحي وتصميم وتحريك الدمى والنحت، وأسس "مجمع حلاوة للعلوم والفنون" المتخصص في الفنون التطبيقية، مثل الرسم على الزجاج والديكوباج والتطريز والموزاييك.