حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية، المسئولية الكاملة والمباشرة عن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك بشكل عام، واستمرارها في شهر رمضان المبارك، وما تسببه من تفجير للأوضاع في الارض الفلسطينية المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية ،في بيان صحفي، إن النوايا الخبيثة التي تقف خلف "الزوبعة" التي يثيرها الاحتلال ويروج لها بشأن شهر رمضان المبارك، وربطه المتعمد للشهر الفضيل "بالتوترات"، تتضح يوما بعد يوم وبشكل رسمي.
وأضافت أن حكومة الاحتلال تروج في اوساط الرأي العام والمسؤولين الدوليين لهذه العلاقة بشكل موجه في محاولة لإخفاء الأهداف الحقيقية التي باتت تطفوا على السطح، وتتمثل بالسماح للمتطرفين اليهود باستمرار اقتحاماتهم الاستفزازية وغير القانونية للمسجد الاقصى المبارك، في محاولة استعمارية تهويدية مكشوفة لإضفاء الشرعية على الاقتحامات نفسها، واستدراج موافقات دولية على الاقتحامات خلال شهر رمضان المبارك.
وأدانت الوزارة عمليات تهويد القدس، واستهداف المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وتعتبرها محاولات إسرائيلية رسمية لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا والسيطرة عليه كما حدث في الحرم الابراهيمي.
وطالبت وزارة الخارجية الدول المعنية بعدم الانجرار خلف دعاية الاحتلال التضليلية، وما تخفيه من نوايا استعمارية خبيثة.