قال كمال هاشم، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للصوامع والتخزين، إنّ الوزارة تبدأ استعدادات موسم الحصاد وتوريد القمح اعتبارا من شهر فبراير.
وأشار إلى أن اللجنة العليا لتسويق الأقماح المحلية تختص بوضع الضوابط التي تستلم بها الأقماح من المزارعين والتجار والموردين والشركات الاستثمارية التي تزرع في الصحراء والمشروعات المختلفة مثل توشكى وشرق العوينات.
وأضاف هاشم، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، أن اللجنة تجهز المواقع التي تصلح للاستلام الصحيح، وفي هذا الموسم جهزنا أكثر من 400 موقع لاستلام المحصول، لأنها توقعت زيادة كبيرة في التوريد، بواقع 6 ملايين طن كحد أقصى، مقارنة بــ3.5 ملايين طن كل عام.
وتابع رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للصوامع والتخزين أن الدولة المصرية جاهزة لتخزين 6 ملايين طن، مؤكدًا أن الصوامع تحافظ على المخزون مقارنة بالوضع قبل عام 2014، حيث كانت الصوامع تستقبل 1.2 ملايين طن سنويا فقط، لكن مع إطلاق المشروع القومي للصوامع في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بلغت سعة التخزين في الصوامع 4 ملايين طن: "ما تحقق في 7 سنوات في التخزين 3 أضعاف ما تم تقديمه في السنوات الماضية".
وأردف رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للصوامع والتخزين أن الصوامع تحافظ على القمح من الإصابة الحشرية أو الأتربة، لافتًا إلى أن الشون المطورة تستهدف في التجميع، لا التخزين، لتقريب المسافة مع المزارعين، إذ أن بعضهم تبعد الصوامع عنهم بمسافات كبيرة، لذلك يتم توريد القمح في نقاط توريد، وبعدها تُنقل إلى الصوامع.