دار الإفتاء: صيام مريض الزهايمر صحيح ولا قضاء عليه ولا كفارة

دار الإفتاء: صيام مريض الزهايمر صحيح ولا قضاء عليه ولا كفارةالإفتاء

الدين والحياة4-4-2022 | 17:27

قالت دار الإفتاء، إن صيام مريض الزهايمر صحيح ولا قضاء عليه ولا كفارة، إذا أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان، مضيفة أن ذلك المرض يصيب العقل، وله أعراض ومراحل، تبدأ بالنسيان وتناقص في الذاكرة، وتنتهي بفقدان الذاكرة كليةً.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صيام مريض الزهايمر إذا أكل أو شرب ناسيا؟» بما روي في الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا نسي فأكل وشرب فَليُتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه»، وفي رواية أخرى للبخاري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : «من أكل ناسيا وهو صائم، فَليُتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه».

واستدلت بما قاله العلامة الخطيب الشربيني في «مغني المحتاج» (2/ 158): «وإن أكل ناسيًا لم يُفْطِرْ»؛ لخبر «الصحيحين»: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ»، وفي صحيح ابن حبان وغيره: «ولَا قَضَاء عَليه ولَا كَفَّارة».

أضف تعليق