بعد أيام من تصدر صفعة ويل سميث الشهيرة جميع منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، ظهر اعتراف صادم لزوجته الفنانة جادا بينكيت سميث، حيث اعترفت بأنها "حقًا كانت لا تريد الزواج" من ويل سميث وأن والدتها هي التي أجبرتها على الزواج من سميث بعد حملها الأول.
وصرحت بينكيت سميث، 50 عاما، في فيديو تم الحصول عليه من سلسلة من المقاطع على "فيسبوك" تحت عنوان Red Table Talk، قائلة: "كنت تحت ضغط شديد كما تعلمون، لكوني ممثلة شابة وكنت صغيرة وكنت حاملًا، ولم أكن أعرف ماذا أفعل، لم أرغب أبدًا في الزواج".
وفي الفيديو، الذي يعود لعام 2018، تتذكر بينكيت سميث صراحة والدتها، أدريان بانفيلد نوريس المعروفة أيضًا باسم "جامي"، والتي أجبرتها على الزواج من سميث بعد أن حملت بمولودها الأول، وكررت بينكيت سميث قولها وهي جالسة حول طاولة دائرية مع والدتها، وكذلك سميث، 53 عامًا، وابنتهما ويلو، 21 عاما: "لم أكن أريد حقًا أن أتزوج".
لكن والدتها ردت عليها بالقول: "أتذكر رغبتي في أن تتزوجي أنتِ وويل لكنني لا أتذكر رفضك لفكرة الزواج، أتذكر رفض فكرة الزفاف وليس الزواج".
من جهته، قال الممثل ويل سميث خلال الحلقة: "لم يكن هناك يوم في حياتي أردت فيه أي شيء آخر غير الزواج وتكوين أسرة".
وعلى الرغم من نفور بينكيت سميث الشديد من زواجهما، اتفقت هي وسميث في النهاية على أن الارتباط كان في الواقع "القرار الصحيح".
ويأتي مقطع Red Table Talk، الذي أعيد ظهوره في أعقاب الحادث المشين الذي قام به الممثل عبر صفعه مقدم الحفل لجوائز أوسكار، الممثل الكوميدي كريس روك، بسبب نكتة تناولت زوجة الممثل سميث.
قررت أكاديمية الأوسكار، أمس الجمعة، منع مشاركة ويل سميث في أي حفلة أو حدث ستنظمه لفترة عشر سنوات، عقابا على الصفعة التي وجهها الممثل الأميركي إلى الفكاهي كريس روك في حفلة توزيع هذه المكافآت السينمائية الأرفع نهاية الشهر الماضي.
وكتب مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها خلال اجتماع عقده الجمعة أنه قرر "عدم السماح لسميث بالمشاركة في أي حدث أو برنامج تنظمه الأكاديمية، حضوريا أو افتراضيا".
ووافقت الأكاديمية على طلب الاستقالة المقدم من ويل سميث الأسبوع الماضي، لكنها لم تسحب منه جائزة أوسكار أفضل ممثل التي تلقاها الشهر الماضي عن دوره في فيلم "كينغ ريتشارد".