وجه الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية ب المشروعات الصحية وفقا لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى قبل انتهاء العام المالي الحالي في نهاية يونيو القادم، لخدمة المرضى والمواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الأحد، مع مديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية؛ لمناقشة الخطة الزمنية للانتهاء من المشروعات الصحية ضمن الخطة الاستثمارية، والأعمال الجارية لتطوير ورفع كفاءة الأقسام الطبية بمستشفيات الصحة والتي تشمل مستشفيات (الزقازيق العام - القنايات - أبو حماد - بلبيس)، والمبالغ المالية التي تم صرفها والمتبقية قبل انتهاء العام المالي الحالي (2021 - 2022).
وتناول الاجتماع الموقف الحالي للمشروعات الصحية الجارية وآخر المستجدات بها، ومناقشة نسب تنفيذ الأعمال بمشروع إنشاء مبنى جديد بمستشفى كفر صقر المركزي، ومبنى جديد بمستشفى طب وجراحة العيون.
كما ناقش تطوير الأقسام الطبية بمستشفى القنايات والتي تشمل المعامل، والاستقبال والطوارئ، والأشعة، وقسم النساء والتوليد، ووحدة التعقيم، وقسم الأشعة بمستشفى أبوحماد، وقسم العناية المركزة للأطفال، والحضانات، وجناح العمليات بمستشفى الزقازيق العام، وقسم الكلي الصناعي بمستشفي بلبيس، وذلك من خلال ميزانية المديرية.
وعلى صعيد آخر، أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بدور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا؛ بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
من جهته.. قال الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية إنه تم تنظيم ندوة تثقيفية بعنوان (أخلاقنا حياة) بمركز شباب الحلمية التابع لإدارة شباب أبو حماد تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمحافظ الدكتور ممدوح غراب بحضور 25 من عضوات نادي الفتاة والمرأة؛ لتعريفهن بمجموعة الضوابط الأخلاقية التي تحدد سلوك الفرد وترسم له الطريق الذي يقوده إلى أداء واجباته الحياتية.
وأضاف أنه تم تنفيذ ملتقى حرفي بمشاركة 10 فتيات لتعليمهن وتدريبهن على فن التفصيل بالباترونن وهو عبارة عن قیاسات لأبعاد الجسم جميعها، بحيث تكون هذه القياسات دقيقة جدا عند أخذها لسهولة تطبيقها على القماش؛ بهدف نشر ثقافة العمل الحر والتدريب على المهن الحرفية وتمكين الفتاة اقتصاديا وتوفير لها حياة كريمة.