تواصل الأندية الطلابية ب الجامعة الأمريكية بالقاهرة جهودها السنوية لمساعدة غير القادرين ونشر مفهوم العطاء خلال الشهر الفضيل، ايماناً بضرورة إحداث تأثير إيجابي في المجتمع المحلي خلال شهر رمضان،
حيث تقوم العديد من الأندية بحملات للتبرع وتوزيع العبوات الغذائية والوجبات الساخنة اليومية للمحتاجين وإقامة موائد إفطار خيرية وشراء ملابس جديدة للأطفال احتفالاً بالعيد.
يقوم نادي "المتطوعين في العمل"Volunteers in Action (VIA) بتجميع و بتوزيع 3000 عبوة رمضانية هذا العام في قرية كفر حكيم بالجيزة ودور الأيتام وميت عقبة بالجيزة. تقول دارين حسين، رئيسة النادي أن النادي يقوم بتقديم 30 وجبة إفطار ساخنة يومياً إلى العديد من دور الأيتام في جميع أنحاء القاهرة.
ويواصل نادي "مشروع خير" أيضًا مبادرته لشراء ملابس جديدة للأطفال احتفالاُ بالعيد وهي مبادرة استمرت على مدار أكثر من عقد حيث ينظم النادي يومًا للتسوق مع الأطفال من دور الأيتام والمؤسسات المختلفة لاختيار ملابس جديدة لأنفسهم. تشير رئيسة النادي أمينة خضر إلى أهمية هذا البرنامج وتقول: "في العادة لا يستطيع هؤلاء الأطفال اختيار ما يُعطى لهم في حياتهم اليومية لذلك نريد أن نمنحهم تجربة الاختيار." يقوم "مشروع خير" أيضاً بإدماج الأطفال الأيتام في أفعال الخير، فطبقاً لخضر يقوم الطلاب بغرس فكرة رد الجميل للمجتمع في نفوس الأطفال من خلال تعليمهم كيفية تجهيز الوجبات لتوزيعها.
علي صعيد آخر بدأ نادى "يداً بيد"Hand in Hand للخدمة المجتمعية والمتخصص في مساعدة الأطفال الأيتام وكبار السن والنساء الغارمات في التخطيط لتطوير قرية زاوية أبو مسلم بالجيزة في شهر رمضان. ووفقاً لرئيس النادي أحمد سيف، فإن النادي يقوم بتركيب شبكة المياه في القرية كهدية لأهل القرية. ويضيف: "أردنا أن نقدم هذا العام هدية طويلة الأمد ولم نجد أهم من تركيب شبكة المياه." بالإضافة إلى ذلك، يقوم النادي بتجهيز وتوزيع عبوات رمضان للمحتاجين بمساعدة طلاب المدارس الثانوية الحكومية.
أما طلاب "نادي المساعدة" Help Club الذين دأبوا على توزيع عبوات ووجبات رمضان منذ أكثر من 15 عاماً، فهم هذا العام يستكملون مسيرة النادي بتوزيع وجبات يومية وعبوات رمضانية لأكثر من 2500 أسرة في مصر القديمة وصعيد مصر.
ويستهدف اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة هذا العام نشر السعادة في شهر رمضان من خلال برنامج "رحلة السعادة" الذي ينظم عددًا من الرحلات لطلاب الجامعة إلى المناطق العشوائية المحرومة في مصر حيث يشترك الطلاب مع السكان في العديد من الأنشطة بما في ذلك طلاء المنازل وصناعة الفوانيس وأنشطة أخرى للأطفال.