علي جمعة: المشروع التجديدي للشيخ أبو زهرة أبهر الجميع

علي جمعة: المشروع التجديدي للشيخ أبو زهرة أبهر الجميععلى جمعة

الدين والحياة13-4-2022 | 10:49

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الشيخ محمد أبو زهرة، تربى في الأزهر الشريف، وبعد قضاء مراحله الأولى على يد المشايخ الأجلاء في بدايات القرن العشرين، كان هناك نوع من انواع التطوير في التدريس لإنشاء ما يسمى بمدرسة القضاء الشرعي المنبثقة من الأزهر الشريف، ودرس بها علماء الأزهر الكبار، وانضم إليها الشيخ محمد أبو زهرة، ودرس فيها لحين تخرجه منها.

وأضاف جمعة، أن الشيخ محمد أبو زهرة، عندما تخرج من مدرسة القضاء الشرعي، حدثت مناقشة حول إدراجها في الأزهر بعد أن أثبتت صلاحيتها وانفتاحها، وصدر قرار بإغلاق المدرسة في عام 1928 وأدرجت بعد ذلك على يد الشيخ محمد محمد المدني في كلية الشريعة وأصبحت كلية الشريعة والقضاء.

وأشار الى أن فكرة إنشاء المدرسة في البداية كانت في صدور طائفة تستطيع تحمل مسئولية القضاء الشرعي والذي كانت له محكمة مستقلة وقضية التأليف والوصل ما بين الفقه الإسلامي الموروث والتقنين المدني الحديث، موضحًا أن بعض الناس يرى أن مدرسة القضاء الشرعي كانت موازية للأزهر وكأنها "أزهر ثاني"، رغم أنها كانت متفرعة منه.

وأوضح أن الشيخ محمد أبو زهرة، كان يُدرس في الأزهر ورغم ذلك كان يرتدي الزي المدني "البدلة"، وكان هناك مجموعة من الأساتذة يدرسون بالأزهر بالزي المدني، موضحًا أنه عندما توجه للتدريس في قسم أصول الشريعة بكلية حقوق جامعة القاهرة ارتدى الزي الأزهري، مؤكدًا أن المشروع التجديدي للشيخ محمد أبو زهرة، أبهر الجميع، ومفتاح ومحور هذا المشروع تقنين الفقه الإسلامي.

أضف تعليق