تدرس الولايات المتحدة إرسال مسئول رفيع المستوى إلى كييف، في الأيام المقبلة كدليل على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وفقًا لما كشفه مصدر مطلع على المناقشات الداخلية لصحيفة "نيويورك تايمز".
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، زارا خلال الشهر الماضي، البلدان المجاورة لأوكرانيا مع اشتعال المعارك. كما قام مسئولون أمرئكيون كبار آخرون بزيارات مماثلة، اقترب بعضها من الحدود. لكن لم يزر أي مسؤول أميركي أوكرانيا علنًا منذ أن شنت روسيا غزوها في أواخر فبراير.
وأكد المصدر أنه من غير المرجح أن يذهب بايدن أو هاريس إلى كييف؛ لأن المتطلبات الأمنية للرئيس أو نائب الرئيس في منطقة الحرب هائلة وتتطلب عددًا كبيرًا من الأفراد والمعدات الأمريكية للقيام بالرحلة.
لكن من الممكن أن يقوم مسئول آخر - ربما وزير في مجلس الوزراء أو عضو بارز في الجيش - بالرحلة بأمان مع فريق أصغر، بحسب المصدر.
خلال الأيام الماضية، زار قادة بعض دول الناتو والاتحاد الأوروبي العاصمة كييف، وفي مقدمتهم رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، والمستشار النمساوي.
كانت مجلة "بوليتكو" أشارت إلى هذه الزيارة في وقت سابق، وأكدت أنها من شأنها أن تظهر التضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، لم يتم اتخاذ أي قرار بعد، ومن غير المرجح أن تعلن الإدارة عن الزيارة مقدمًا، نظرًا للمخاوف المتعلقة بالأمن.