أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان لديه وجهة نظر ثاقبة بمشروع قناة السويس الثانية، ليس فقط لما شهدته المنطقة من تطورات سياسية خلال الفترة الأخيرة ولكن لما تمثله هذه القناة من شريان اقتصادى جديد يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الجندى أن افتتاح أول مصنع للصناعات الدوائية لإنتاج المحاليل الطبية الوريدية ومنتجات التعقيم بالسخنة على مساحة 20 ألف مترا، باستثمارات تقدر بنحو مليار جنيه، يعد خطوة هامة على طريق تشجيع الاستثمار بمنطقة قناة السويس ففي الوقت الذى يوفر فيه المشروع أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة بالمرحلة الأولى، فهو يستهدف التصدير للسوق الإفريقي والعربي، فضلاً عن استثمارات صينية جديدة، حيث يقام حاليًا مشروع لإنتاج مستلزمات ومنتجات النظافة على مساحة 133 ألف متر مربع باستثمار متوقع قدره 36 مليون دولار.
ولفت الجندى أن هناك عدد كبير من الشركات العالمية التي تدرس الاستثمار في منطقة قناة السويس منها مشروعات في مجال الطاقة النظيفة بجانب مشروعات ميرسك العالمية وسكاتك النرويجية، لتوطين مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بالعين السخنة وشرق بورسعيد، وذلك وفقا لما أعلنته الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تهتم بتوطين هذه الصناعات لما تمتلكه المنطقة الاقتصادية من مقومات هائلة تؤهلها لأن تكون مركزاً رائداً لأنشطة تموين السفن والخدمات البحرية والطاقة النظيفة كما أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير موانئها وخاصة تلك القريبة للمناطق الصناعية التي تسهل عمليات تصدير منتجات المشروعات والمصانع القائمة للأسواق العالمية والإقليمية.