تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند بنهاية جلسة تداول الإثنين – أولى جلسات الأسبوع-، مع متابعة المستثمرين لنتائج أعمال الشركات المتباينة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وسيطر الانخفاض على أسهم “وول ستريت” عند الإغلاق بفعل تزايد توقعات الرفع الحاد للفائدة الأمريكية هذا العام، في ظل استمرار ارتفاع أسعار الطاقة بصورة حادة.
ودفعت توقعات رفع الفائدة عوائد سندات الخزانة الأمريكية لتسجيل المزيد من المكاسب خلال التعاملات، إذ وصل العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 2.88%، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2018.
أما عن الأسهم الفردية، فقد هبط سهم “ديدي جلوبال” بنحو 18.3% عند الإغلاق بعدما أعلنت تراجع إيراداتها بنحو 12.6% في الربع الأخير من 2021.
المقابل صعد سهم “بنك أوف أمريكا” بنحو 3.4% بعدما أعلن تسجيل أرباح أعلى من التوقعات خلال الربع الماضي، فيما قفز سهم “تويتر” بأكثر من 7% بعد إعلان مجلس إدارة الشركة خطة جديدة تستهدف منع الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك” من الاستحواذ على أسهم الشركة.
وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1% أو ما يعادل 39 نقطة عند 34.411 ألف نقطة، كما انخفض مؤشر “ناسداك” بنفس النسبة أو ما يعادل 19 نقطة تقريبًا عند 13.332 ألف نقطة، فيما استقر مؤشر “S&P 500” عند 4391 نقطة.
أما عن الأسواق الأوروبية، فقد شهدت الأسواق في ألمانيا والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عطلة رسمية احتفالًا بعيد الفصح.
وفي اليابان، تراجع “نيكي” بنحو 1.1% (-293 نقطة) إلى 26.799 ألف نقطة، كما هبط “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.9% (-16 نقطة) مسجلًا 1880 نقطة.