استعرض السفير أحمد أبوزيد سفير مصر لدى كندا، الاتصالات التى تجريها الرئاسة المصرية لمؤتمر قمة لمناخ (المزمع عقدها ب شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل) مع جميع الأطراف والشركاء الدوليين، والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، لضمان تحقيق النتائج المرجوة والمستهدفة للمؤتمر.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير المصرى أمس الثلاثاء فى حلقة نقاش بمناسبة إطلاق النسخة الثانية من "حوار المناخ"، الذى تستضيفه منظمات المجتمع المدنى الكندية العاملة فى العمل المناخى الدولى، بمشاركة كبرى منظمات المجتمع المدنى الكندية.
وأكد السفير أبوزيد -فى كلمته- سعى الرئاسة المصرية للحفاظ على الزخم الذى تولد فى مؤتمر العام الماضى فى جلاسجو فيما يخص تحديث الدول لتعهداتها الوطنية فى مجال تخفيض الانبعاثات، والدعوة لتوافر التمويل الدولى اللازم لمساعدة الدول النامية على الوفاء باسهامتها، مع العمل على تحقيق التوازن المطلوب بين جهود التخفيف وجهود التكيف، خاصة فى ظل ما أكدته جميع الدراسات العلمية من حاجة الدول النامية لتمويل يصل إلى 5.6 تريليون دولار بحلول عام 2030 من أجل تنفيذ إسهاماتها المحددة وطنيا.
وأشار السفير المصرى إلى أهمية التحول العادل الذى يعتمد على تحقيق التنمية فى الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية بالتوازى مع مكافحة التغير المناخى، ما يعد مطلبا للدول الإفريقية والنامية.
واستعرض السفير أحمد أبوزيد أهم الجولات التى قام بها الرئيس المعين للمؤتمر، وزير الخارجية سامح شكرى، ولقاءاته مع ممثلى الدول الفاعلة فى مجال مكافحة التغير المناخى، بما فى ذلك رئاسة مجموعتى العشرين والـ77 والرئاسة البريطانية الحالية لمؤتمر COP26، بالإضافة إلى انخراط مصر مع مختلف المجموعات الجغرافية وأصحاب المصلحة فى هذا الصدد.
وأكد أبوزيد، أهمية تنسيق الجهود مع مختلف الدول من أجل الخروج بمبادرات جديدة فى مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، منوها بطرح مصر مبادرة جديدة مؤخرا حول المرأة والبيئة والتغير المناخى، وسعيها لطرح عدد من المبادرات الأخرى خلال الفترة المقبلة.