أكد الجيش الإسرائيلى أنه سيفرض حالة من الإغلاق العام على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة من الخميس إلى السبت.
وذكرت القناة العبرية الـ 14، مساء اليوم الأربعاء، أنه فى ظل حالة التوتر السائدة بين الفلسطينيين والشرطة والجيش الإسرائيليين، قرر الجيش الإسرائيلى أنه سيفرض حالة من الإغلاق العام على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة من الخميس إلى السبت.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكترونى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى قد أعلن ذلك بناء على تقييم أمنى، وبحسب التوجيهات السياسية والعسكرية فى البلاد.
وأشار الجيش الإسرائيلى إلى أنه سيتم فرض إغلاق عام على الضفة الغربية وأيضا على المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، بداية من غد الخميس، الساعة الخامسة مساء، وحتى يوم السبت المقبل.
وفى سياق متصل، اشتبك الآلاف من المستوطنين مع الشرطة الإسرائيلية بعد منع "مسيرة الأعلام" من المرور إلى المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء.
وذكرت القناة العبرية الـ 14، أن الآلاف من حاملى الأعلام الإسرائيلية حاولوا اختراق السياج والحواجز التى وضعتها الشرطة الإسرائيلية، بهدف الوصول إلى باب العامود، ومنه إلى ساحة البراق فى المسجد الأقصى.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن مسيرة الأعلام يقودها عضو الكنيست اليمينى المتطرف، إيتمار بن غفير، وهى الآن في محيط شارع يافا فى مدينة القدس المحتلة، وتنوى التوجه نحو باب العامود ومنه إلى ساحة البراق، حيث اشتبك المستوطنون مع الشرطة التى حاولت منعهم من المرور، رغم مرور العشرات منهم، فعليا.
ومساء أمس الثلاثاء، قرر نفتالى بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلى، إغلاق المسجد الأقصى أمام "صعود" اليهود أو استباحة اليهود لباحات المسجد، بداية من يوم الجمعة المقبل، وحتى نهاية شهر رمضان.
ونقلت القناة السابعة العبرية على موقعها الإلكترونى عن مسئولين إسرائيليين، أن قرار إغلاق المسجد الأقصى أمام اليهود جاء بعد مشاورات أجراها نفتالى بينيت على خلفية نشوب التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى محيط المسجد الأقصى.