هل على المرأة كفارة حالة المعاشرة الزوجية نهار رمضان؟

هل على المرأة كفارة حالة المعاشرة الزوجية نهار رمضان؟شهر رمضان

الدين والحياة24-4-2022 | 11:03

قال الدكتور محمد رجب من علماء وزارة الأوقاف: إن الرجل يجوز له كل شيء مع زوجته في رمضان لأنه حلاله إلا ما يفسد الصوم لأن النبي صلى الله عليه وسلم جاء له بعض الصحابة، وقال له هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ بِهِ رَقَبَةً؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِكْيَالٌ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا»، قَالَ: مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا -طَرَفَيْهَا- أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَضَحِكَ النَّبَيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ».

وأكد رجب أن النبي صلى الله عليه وسلم أباح للرجل أن يقبل زوجته في نهار رمضان، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: «كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَبِّلُ ولكنَّه كانَ أمْلَكَكُم لإرْبِه" فكان يستطيع أن يتحكم في شهوته ولذلك يكون الحكم في تلك الحالة على أمرين: الأول إذا كان يستطيع أن يتحكم في شهوته فيجوز له التقبيل أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وإذا كان يخاف أن يفسد صومه وصوم زوجته ويصل لمرحلة الجماع و المعاشرة الزوجية فهذا ممنوع ممنوع.

كفارة الجماع

وأوضح رجب، أن العلماء اختلفوا في حكم وجوب ال كفارة على الزوجة بسبب المعاشرة الزوجية في نهار رمضان، فهناك من قال بوجوب ال كفارة على الرجل وآخرون قالوا بوجوب كفارة على المرأة لكن الرأي الراحج من جمهور الفقهاء بأن ال كفارة تكون على الرجل.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2