تمكنت أطقم الإنقاذ من انتشال ضحية أخرى في حادث الزورق السياحي في شمالي اليابان من المياه الساحلية المجمدة، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة اليابانية اليوم الإثنين.
وكان الطفل أحد طفلين اثنين فقدا بعد انقلاب زورق سياحي على متنه 26 شخصا يوم السبت، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن الطفل كان فاقدا للوعي ونقل إلى المستشفى.
ولا يزال ستة ركاب في عداد المفقودين بعد أن تم إنقاذ تسعة في وقت سابق.
كان قد عثر على الركاب التسعة وهم فاقدي الوعي في المياه حول شبه جزيرة شيريتوكو التابعة لجزيرة هوكايدو وتم نقلهم إلى المستشفى.
وتتواصل الجهود للعثور على الركاب الباقين، من بينهم طفل آخر، وكذلك الزورق "كازو 1".
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الحادث وقع أثناء وجود الزورق في المياه قبالة شلالات كاشوني، وهو موقع شهير ذو مناظر خلابة بالقرب من طرف شبه الجزيرة.
وبعد أن حوصر طاقم الزورق "كازو 1" يوم السبت، داخل الأمواج العالية، أصدر نداء استغاثة لخفر السواحل، مبلغا أن المياه تدخل الزورق.
وفقد الاتصال بالزورق بعد ذلك ببضعة ساعات، وأطلق خفر السواحل عملية بحث شاركت فيها مروحية والعديد من الزوارق.
وكان على متن الزورق 22 راكبا بالغا علاوة على طفلين بالإضافة إلى الطاقم المكون من شخصين، ويبلغ عمر كل من القبطان والفرد الثاني من الطاقم 54 عاما.
وتم يوم السبت تسجيل درجة حرارة المياه في المنطقة عند نحو 3 درجات مئوية، مع أمواج عاتية ورياح شديدة.
وكان الركاب الذين تراوحت أعمارهم من حوالي 10 إلى 89 عاما، قد قدموا من مناطق مختلفة باليابان، بما في ذلك، هوكايدو وفوكوشيما وطوكيو وفوكوكا بجنوب البلاد.