تفقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم، مستوى الخدمات المقدمة ب كورنيش النيل و الممشى السياحي الذي تم افتتاحه رسميًا منتصف مارس الماضي، ضمن احتفالات العيد القومي للمحافظة، حيث رافقه خلال الجولة، بلال حبش، نائب المحافظ، وهاني الجويلي، رئيس المدينة، وعبدالحي سيد، مدير الكورنيش.
وتابع المحافظ، منظومة العمل الخاصة بقطاع الأمن وشؤون البيئية بمنطقة الكورنيش، كما تابع مجموعة العمل التي تشرف عليها إحدى الشركات بالكورنيش، والتي تضم 170 شابًا وفتاة جميعهم من أبناء بني سويف، والذين تم تدريبهم على مستوى عالٍ، خاصة وأن المشروع تم تنفيذه بمكونات حديثة، لا سيما منظومة الكاميرات والمكونات الترفيهية الحديثة.
وتفقد المحافظ مكونات الكورنيش التي تضم العديد من الخدمات الترفيهية، مطمئنًا على سير منظومة العمل بها على أكمل وجه، مشددًا على مسؤولي المنطقة بالتواجد الميداني وسرعة التعامل الفوري مع أية متطلبات أولًا بأول، مؤكدًا أن الكورنيش من أهم المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين وليكون لأبناء المحافظة متنفس حضاري، فضلًا عن كونه موردًا استثماريًا واعدًا.
وأشار محافظ بني سويف، إلى أن الكورنيش أصبح مقصدًا سياحيًا لأبناء المحافظات المجاورة، وتم استقبال أفواج سياحية به ضمن برنامج سياحة اليوم الواحد، فضلًا عن إدراجه ضمن برنامج السياحة النيلية التي تمر ببني سويف قادمة من وإلى القاهرة - أسوان.
يذكر أن مكونات الكورنيش تشمل: باركينج بطاقة استيعابية تستوعب أكثر من 90 سيارة، مطعم من دورين، ونافورتين أرضية وراقصة ومارينا، ومنطقة ملاهى أطفال، ومدرجات للجمهور، و2 مجمع كافيهات ومحلات تجارية، بجانب مساحات خضراء ممتدة على طول الممشى، وأكشاك تجارية، بجانب عدد من بوابات الدخول لمنطقة الكورنيش، والتي تم مراعاة "كود الإتاحة" عند تصميمها لتمكين ذوى الهمم "تحت شعار الكورنيش صديق لذوي الهمم"، حيث تضم 6 رامبات (رامب بالباركينج، و5 رامبات ببوابات الدخول) وحمام مجهز لذوي الهمم بكل دورة مياه.
إضافة إلى ممشى العظماء، الذي يحتوي على مجموعة من صور ومعلومات عن بعض المشاهير والأعلام والرموز من أبناء المحافظة، حيث تعمل بنظام الباركود (QR code) الموجود على اللوحة التذكارية، وتتضمن معلومات قيمة وتفصيلية عن الشخصية، تشمل اسم الشخصية، محل وتاريخ ميلاده أو وفاته، المجال الذى برع وتميز فيه، وذلك بهدف تخليد وتكريم تلك النوابغ والأعلام، وتنمية روح الانتماء لدى أبناء المحافظة.