أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الغرب "ينفي حق روسيا في حماية حدودها والأراضي التي يتعرض فيها الروس للاضطهاد، حيث يعتبرون أن من حقهم ضمان أمنهم أينما أرادوا، وفي الوقت ذاته ينفون حقنا في حماية حدودنا والأراضي التي يعيش فيها الروس الذين يتعرضون للاضطهاد منذ سنوات طويلة، ويعانون القصف والازدراء والتضييق على حقوقهم اللغوية والثقافية وأعرافهم".
ونقلت شبكة روسيا اليوم الاخبارية عن تصريحات للافروف أن الولايات المتحدة "تدعم التمييز الحقيقي ضد كل ما هو روسي على أعلى المستويات"، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في "قناعتها بمكانها الاستثنائي"، وأن هذا الخطاب يستخدمه الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء.
وأضاف لافروف: كذلك تصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الذي قال إن "جميع الروس سيدفعون ثمن ما يحدث" في إشارة إلى الأحداث في أوكرانيا.
كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" يتطلعان لنقل "الخط الدفاعي" للحلف إلى بحر الصين الجنوبي.،"ويعلنون بصراحة أنهم سيتولون زمام الأمور، وأن الناتو لديه كل الحق بفعل ما يريد".
وأضاف: "يقولون في بياناتهم إن الناتو هو تحالف دفاعي لذلك لا تخافوا فهذا الحلف لا يهدد أمن أحد، فيما أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ يعلن أن الناتو يتحمل مسؤولية عالمية على الصعيد الأمني، بما في ذلك عن المحيطين الهندي والهادئ".
وأوضح أنه مثلما نقلوا خط الدفاع خمس مرات عن جدار برلين بعد اختفاء حلف "وارسو" والاتحاد السوفيتي، وقالوا لنا: "لا تخافوا، هذا لسلامتكم، وهذا لا يعني شيئا"، لكن بشكل عام هذا الأمر غير لائق، ويوحي بأننا لن نقرر ما هو ضروري لأمننا".
وأردف قوله: "الواضح أنهم سينقلون الآن خط "تحالفهم الدفاعي" إلى بحر الصين الجنوبي".