حذر الشيخ عبد القادر الطويل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خطورة “التجسس” الذي يكون لدى بعض الناس والذي يؤدى في بعض الأحيان إلى خراب البيوت ووقوع العديد من المشكلات بسبب الفضول عند البعض في معرفة ما يغنيه في شيء.
وأشار إلي أن الأمر الإلهي ورد في القرآن الكريم بقوله تعالى “ولا تجسسوا” وإذا التزمنا به يكون البيت مبني على أساس وأمر سليم.
وأضاف الطويل: بعض الزوجات قد تقع في خطر الشك في زوجها وتلجأ إلى البحث في هاتفه، أو العكس من قبل الزوج، وهو ما قد يؤدى إلى وقوع عين إحداهما على تصرف لا يحبه من الآخر دون قصد مما قديؤدى إلى زيادة المشاكل بينهما.
وأوضح الطويل، أن الإنسان حاله ينقلب بسبب كلمة فيجب هنا عدم التفتيش على الخبايا والأسرار لدى البعض، وعلى الإنسان أن يكون لديه حكمة في هذا الأمر، وإذا شك في أمر ما فعليه عدم التحقق منه، وذلك لأنه ورد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- “ إذا شككت فلا تحقق”
وتابع: إذا المولى عز وجل أراد لك معرفة شيء تفكر فيه سقدمه أمامك كوضوح الشمس، لكن لا تسعى أن تفتش عن خبايا الناس، وذلك لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال “ من تتبع عورات المسلمين فضحه الله في عقر بيته”.
وحذر “الطويل" الشخص الذي يحرص على تتبع عوارت الناس من أنه حياته ستتحول يومًا مًا إلى طبق مكشوف أمام الجميع بسبب تتبعه ل عورات الناس وانشغاله بأمرهم.
وشدد على أن الإنسان لا بد أن يكون لديه حكمة في التعامل مع أهل بيته بأن يكون لديه نوعًا من التغافل في بعض الأمور وذلك لأن أمور الحياه لا تخلوا مما قد يعكر صفو الإنسان.