نجمة هوليود الشهيرة أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، زارت مدينة لفيف الأوكرانية، أمس السبت وتوقفت في مخبز وذهبت إلى محطة للسكك الحديدية للقاء بعض السكان الذين شردتهم الحرب مع روسيا قبل أن تغادرها فيما بعد عقب دوي صفارات الانذار وفقا لرويترز
وقالت إن أكثر من 12.7 مليون شخص فروا من ديارهم خلال الشهرين الماضيين وهو ما يمثل نحو 30 بالمئة من سكان أوكرانيا قبل الحرب.
والتقت جولي بمتطوعين يساعدون النازحين الذين أبلغوها بأن كل طبيب نفسي مناوب يتحدث إلى حوالي 15 شخصا في اليوم. وقال المتطوعون إن كثيرا من الموجودين في المحطة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وعشرة أعوام.
وقالت جولي "لابد أنهم يعانون من صدمة... أعلم إلى أي مدى تؤثر الصدمة على الأطفال. أدرك أن مجرد وجود شخص ما يُظهر مدى أهميتهم، ومدى أهمية الاستماع لأصواتهم.. أعرف أن ذلك له تأثير على شفائهم".
وفي إحدى المراحل داعبت جولي طفلة صغيرة وأخذت أيضا صورا تذكارية مع المتطوعين وبعض الأطفال وفي وقت لاحق، بدأت صفارات الإنذار تدوي، وخرجت جولي مع مساعديها بسرعة من المحطة وركبوا سيارة كانت في انتظارهم.
والشهر الماضي قامت جولي، بصفتها مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للاجئين، بزيارة لليمن حيث يوجد أيضا ملايين الأشخاص الذين شردتهم الحرب.