قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن موسم حصاد وتوريد القمح هذا العام يُعد موسماً استثنائيا يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لإحكام السيطرة والرقابة على أعمال التوريد للصوامع والشون المخصصة لاستقبال القمح وذلك لاستلام أكبر كمية حفاظاً على مكتسبات الدولة والأمن الغذائى لها، ولذا تم الاتفاق مع مديرية الاوقاف، بتخصيص جزء من خطبة الجمعة لتوعية المزارعين بأهمية توريد القمح، منوها انه تم حصاد 70 ألف فدان حتى الآن من المساحات المنزرعة بمحصول القمح.
وتقرر توفير 11 ماكينة آلية لحصاد القمح تؤجر للمزارعين بنسبة تخفيض تصل إلى 50 % كدعم للفلاح ولتشجيعه على توريد القمح للصوامع والشون المخصصة كما تقرر توفير سيارات لنقل محصول القمح من الحقول للصوامع والشون على نفقه المحافظة.
وقال المحافظ أنه تم تسكين مهندس زراعى فى كل شونة وصومعة لمتابعة عمليات التوريد وتذليل أى عقبات أمام منتجى القمح، كما تقرر تشكيل لجنة بكل شونة برئاسة مفتش تموين تضم فى عضويتها ممثلين عن هيئة الصادرات والواردات والزراعة والجهة المسوقة وقبانى وأمين الشون تتولى وزن الغلال وتحديد درجة نقاوتها لصرف مستحقات، الموردين خلال 48 ساعة.
واشار المحافظ، إلى انه تم زراعة 423 الف و222فدانا بالقمح هذا العام ومستهدف توريد 761 الف و800 طن، من الاقماح وطالب بإعداد خريطة جغرافية موضح بها كميات القمح المنزرعة والكميات المقرر توريدها وذلك خلال أسبوع من تاريخه لإحكام السيطرة على التسويق وضمان توريد الكميات المطلوبة , قائلا، أن تحديد خريطة جغرافية للحصاد تساعد فى تحديد خطوط سير تشوين القمح بالصوامع والشون وذلك لتفادى حدوث التكدس والزحام أمام نقاط التجميع.
وقال إنه تقرر حظر نقل محصول القمح خارج المحافظة وتكثيف الحملات الرقابية لضبط أى كميات مهربةومصادرتها على الفور للحفاظ على المركز الاول الذى تحظى به المحافظة فى الانتاجية والتوريد سنويا.
وناشد المحافظ المزارعين بالالتزام لتوريد القمح للصوامع والشون منعا لحدوث فاقد مؤكدا أن الدولة لا تدخر جهدا بالاهتمام للمزارعين وتقدم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.
وأعلن محافظ الشرقية، عن تجهيز 55 موقعا تخزينيا جرى تحديدهم لاستلام الأقماح على مستوى المحافظة هذا العام ما بين صوامع وشون وبناكر وهناجر بطاقة استيعابية تصل إلى 812 ألفا و776 طنا جرى تجهيزها واستيفائها لكافة الاشتراطات الصحية والتموينية والتخزينية وخضوعهم لعمليات تطهير مكثفة من خلال لجان تم تشكيلها تحديداً لهذا الغرض، والمكونة من متخصصين بمديريتى الزراعة والتموين وهيئة سلامة الغذاء ومندوب عن الشركة المستلمة.