هناك الكثير من الأخطاء التي يقع بها كثيرون عند استقبال عيد الفطر المبارك، كنوع من العادات والتقاليد، والتي على رأسها تناول الطعام بكثرة سواء كحك وبسكويت وغريبة وغيرها من حلويات العيد المعروفة، وهناك من يستقبل عيد الفطر بتناول الفسيخ وال رنجة وغيرها من الأكلات البحرية، وهناك من يستقبل عيد الفطر بتناول أنواع المحاشي المختلفة، وكل هذا يضع الإنسان فى مأزق الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي.
هذا ما أكده الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال، لافتاً إلى أنه يجب تجنب الإفراط فى تناول الأغذية الدسمة ، وتناول الفاكهة بدلا من حلوى العيد ، وتناول عصائر الفاكهة الطبيعية بدلاً من المشروبات الصناعية والمياه الغازية ، وضرورة تناول الخضراوات النيئة الطازجة لاحتوائها على الألياف التى ترفع المناعة، وتقلل من امتصاص الدهون والسكر بالجسم.
ورائحة الكعك تكسب رائحة عطرية مقبولة.
و توفر الكعكة الواحدة من 300 - 400 سعر حراري ، و البعض يتناول من 5 إلى 10 قطع من حلوى العيد أى ما يعادل 2000إلى 4000 سعر حراري .
بينما ما يحتاجه الشخص البالغ حوالى 2000 سعر فى اليوم كله ، هي نفس الكمية التي يحتاجها الشخص الذي يقوم بأعمال تتطلب مجهودات بدنية
وقطعة الكعك توفر 400 سعر حراري رغيف خبز بلدي ، و قطعة الغريبة توفر 200 سعر حراري، وقطعة البسكويت توفر 70 سعراً حرارياً.
ونصح د.بدران بضرورة تناول الحلبة فى العيد لتلافى الآثار الضارة الناتجة عن كعك العيد ، حيث تخفض مستوى السكر والدهون.
والحلبة المستنبتة (المبرعمة) عالية القيمة الغذائية و غنية بمادة الجالاكتومانان المفيدة لمرضى السكر، و التى ثبت حديثاً أنها تخفض من المستويات العالية للسكر والكولسترول فى الدم ، وتمنع الإمساك وتحد من امتصاص الدهون الضارة بعد الأكل .
كما أنها غنية بألياف غذائية بنسبة 25 % ترفع المناعة وتقى من السرطانات وتفيد مرضى حساسية الأنف والصدر، وتحتوى على ثلاثة فيتامينات أ ، ب ، سى وعشرة معادن هى: الكالسيوم، الحديد، الماغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الصوديوم ، الزنك، النحاس، المنجنيز، السيلينيوم.
ويجب أيضا تناول 4 - 5 وجبات يومية مع تصغير حجم الوجبات بدلا من تناول ثلاث وجبات دسمة للغاية.