استفزني قيام الاحتلال الإسرائيلي احتفلا تأبينيا للجيش الصهيوني في الحروب مع الفلسطينيين والدول العربية في عيد الاستقلال في دوله الامارات العربيه الشقيقه وكيف ستسمح باقامة هذا الاحتفال علي جثث ابنائنا في فلسطين ولهذا أصدرت شبكة المنظمات الفلسطينيةالامريكية احتجاجاواصدرت بيان تدين وبشدة قرار السلطات الاماراتية السماح باقامة هدا الاحتفال وتطالب بالتراجع عن هذا الاستفزاز المرفرض، والغاء كافة احتفالات السفارة بما يسمي "عيد الاستقلال"، احتراما لمشاعر شعبنا وامتثا العريية وطالبت الشبكة حكام الامارات بالتراجع عن هذا القرار الكارثي، والذي يثير حساسية عالية عند الدول وان لم تتراجع الامارات عن قرارها باقامة هذه الاحتفالات،طالبت الشبكة جامعة الدول العربية بالغاء عضويه دولة الامارات من الجامعة العربية في حاله إقامة هذه الإحتفالات لما فيه من خزي وعار للمطبعين مع الاحتلال.
في حين تدعوحركة فتح الفلسطينيين للنفير العام إلى القدس والمسجد الأقصى للتصدى لدعوات المستوطنين الإسرائيليين لاقتحام المسجد، وأنهم سيتصدون للعدوان الإسرائيلى على مدينة القدس وجنين وكافة محافظات الوطن، بكل السبل المتاحة والتى كفلها القانون الدولى فى مواجهة الاستعمار الاستيطانى الصهيونى، وطالبت بشد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف به ورفع علم فلسطين فى باحاته رفضا لاقتحامات المستوطنين المتكررة".
ولهذاتشهد مدينة القدس توترات منذ بداية رمضان عقب اقتحام الاحتلال وعشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى واعتقال العشرات، واقول لحكام الامارات والأشقاء العرب أن السماح بإقامة هذه الاحتفالية هذا يعني هو حفل تأبين للقضية الفلسطينيةوالحق الفلسطيني واذكرهم بأن الرسول صلي الله عليه وسلم يأمرنا بنصرة المظلوم والشعب الفلسطيني يعاني الظلم وفي معاناه ويقول صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يخذل امرءًا مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته» (رواه أحمد). وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» (رواه البخاري [وعن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أُذِلّ عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذلّه الله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة» [(رواه أحمد بسندٍ حسن)ويرى الناس من إنسان ينتهك عرضه وتداس كرامته ويسلب ماله ويسفك دمه ثم لا يجد من ينصره أو من يقف بجانبه قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرا} [النساء:75]، وقال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة:2].
والله تعالى يقول: {لُعِنَ ٱلذين كَفَرُواْ مِن بني أسرٰأيل عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ذٰلك بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ . كَانُواْ لاَ يتنٰهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لبئس مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} [المائدة:78-79]، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم» (حسنه الألباني في صحيح الترمذي)