ارتفعت اسعار السلع الأستهلاكية من لحوم ودجاج وجبن وغيرها، بشكل مبالغ فيه، وقد يعتقد البعض أنه لا يستطيع التغلب على تلك الموجه من غلاء الأسعار فيصاب بالإحباط الشديد.
وأوضح محمد ناجي زاهي الخبير في الشئون الإقتصادية والسياسية إن موضوع غلاء الأسعار ليس فقط في مصر ولكن في جميع دول العالم، ولابد أن نعي ذلك حتى لا نصاب بالإحباط، مؤكداً إن متابعة مواقع التواصل الإجتماعي ومنشورات البعض عن غلاء الأسعار أمر خطير للغاية.
وأشار إلي إن مواقع التواصل الإجتماعي تصدر لنا العديد من المعلومات الغير دقيقة فإذا تم عمل منشور مفاداه إن كيلو البامية يصل الي 300 جنيه يقوم البعض بتصديق هذا الأمر وتداول هذا المنشور الذي يكون الهدف منه حصد العديد من علامات الإعجاب والتعليقات فقط لا غير.
وأكد أنه يجب عدم الإعتماد على صفحات السوشيال ميديا في تلقي أي معلومة اياً كانت سواء اقتصادية أو سياسية أو ثقافية ويجب تحري الدقة في البحث على هذه المعلومة قبل القيام بتداولها ونشرها.
ومن جانبه، قدم محمد ناجي زاهي العديد من الحلول للتغلب على غلاء الأسعار المبالغ فيه منها على سبيل المثال خفض الكميات فبدلا من شاء نصف كيلو من نوع محدد من الجبن من الممكن الإكتفاء بربع كيلو ومحاوله إيجاد بدائل اقتصادية فإذا كانت الجبنة الشيدر على سبيل المثال مرتفع قيمتها فيمكن أن نجد نوع آخر قيمته أقل وطعمه جيد ايضا، لافتاً إلي إن الأطفال يجب أن يعتادوا على إيجاد بدائل ايضا وهذا هو دور الأم والأب.
وفي السياق ذاته، أوضح إلي إن كمية اللحوم التي نشتريها خلال الشهر يمكن خفضها وتوزيعها على مدار الأسابيع بحيث يمكن تناول اللحوم مرة واحدة في الأسبوع أو مرتين على الأكثر وهذا الأمر صحي جدا، لافتاً إلي إن الخلاصة من هذا الحديث إن ربة المنزل لديها العديد من الأفكار الجميلة للتغلب على تلك الأزمة دون أن يشعر أفراد اسرتها بذلك لاسيما إن المرأة كائن ذكي للغاية وتستطيع أن تتغلب على الصعاب التي تواجهها والدليل على ذلك مشاركة المرأة على مدار التاريخ في العديد من الحروب والأزمات، لذا فكلمة السر هنا هي "الأم" و " الزوجة " و "ربة المنزل" التي تستطيع أن تجد البدائل البسيطة للتغلب على اي ازمة اقتصادية في الطعام والشراب.