أكد وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين أهمية مضاعفة الجهُود للوُقوف بالمرصاد للعابثين بثروة البلاد وبقُوت الشعب التونسي وإيقاف كلّ مُشتبهٍ به وكلّ من يثبتُ تعمّدهُ إضرام النار في الغابات أو المحاصيل الزراعيّة وتقديمه للعدالة"، مع الابقاء على اللجان المحليّة في حالة انعقاد دائم والتدخّل الفوري حال حدوث اي طارئ والعمل على تسخير كافة الإمكانيات لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
وحث وزير الداخلية التونسي خلال ترأسه اجتماع اللجنة الوطنيّة الدّائمة لتفادي الكوارث ومُجابهتها وتنظيم النجدة على المزيد من الجاهزيّة، لاسيما عقب ما شهدتهُ البلاد في الأيّام الأخيرة، من تكرر الحرائق التي شملت أغلب الجهات وتسبّبت في خسائر مادية فادحة، معتبرا أنه لا يُمكن التصدّي لهذه الظاهرة، إلا بتضافر جهُود مُختلف القطاعات ومزيد من التنسيق بينها، لضمان نجاح موسم الحصاد والمحافظة على المحاصيل الزراعيّة من مختلف التهديدات والمخاطر وتقديم المساعدة اللازمة للمواطنين المُتضرّرين.
وأوضح شرف الدين أن الهدف من إجتماع اللجنة الوطنية الدائمة لتفادي الكوارث، هو تسليط الضوء على السُّبل الكفيلة بالحفاظ على الثروات الغابيّة بصفة عامّة والمحاصيل الزراعيّة بصفة خاصّة وذلك بوضع خطط مُشتركة للتأمين في كافة مراحل المزروعات، مُطالبا الجميع بمزيد من اليقظة والإستعداد الجيّد والعمل على توفير كافّة الوسائل المادية والبشريّة واللوجستيّة لتأمينها، إضافة إلى إشراك المجتمع المدني.