نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية تفسيرا ميسرا لسورة الشرح في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.
وشرح الأزهر للفتوى آيات السورة الكريمة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، في النقاط التالية:
1- {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}
شرح الله صدر نبيه:
▪ بالإسلام، قاله ابن عباس.
▪ بأن مُلِىء حكمة وعلمًا، قاله الحسن.
▪ بما منّ عليه من الصبر والاحتمال، قاله عطاء.
2- {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ}
▪ وغفرنا لك ذنبك.
▪ حفظناك قبل النبوة من الأدناس حتى نزل عليك الوحيُ.
▪ أسقطنا عنك تكليف ما لم تُطِقْه.
3- {الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ}
▪ أثقل ظهره بالذنوب حتى غفرها.
▪ أثقل ظهره بالرسالة حتى بلّغها.
▪ أثقل ظهره بالنعم حتى شكرها.
4- {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}
▪ ورفعنا لك ذكرك بالنبوة.
▪ ورفعنا لك ذكرك في الآخرة كما رفعناه في الدنيا.
▪ أن تُذكرَ معي إذا ذُكرتُ.
5- {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}
▪ إن مع اجتهاد الدنيا خير الآخرة.
▪ إن مع الشدة رخاء، ومع الصبر سعة، ومع الشقاوة سعادة، ومع الحزونة سهولة.
6- {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}
▪ العسر في الموضعين واحدٌ؛ لأنه معرَّف بالألف واللام، واليسر متعدد؛ لوروده بغير ألف ولام، والنكرة تفيد العموم، حتى قيل: لن يغلب عسْرٌ يُسْرَين.
▪ وكُرِّرت الآية لتكون أقوى للأمل وأبعث على الصبر.
7- {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}
▪ فإذا فرغت من الفرائض فانصب من قيام الليل، قاله ابن مسعود.
▪ فإذا فرغت من صلاتك فانصب في دعائك، قاله الضَّحَّاك.
▪ فإذا فرغت من جهادك عدوَّك فانصب لعبادة ربك، قاله الحسن وقتادة.
▪ فإذا فرغت من أمر دنياك فانصب في عمل آخرتك، قاله مجاهد.
8- {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}
▪ فارغب إليه في دعائك.
▪ فارغب إليه في معونتك.
▪ فارغب إليه في إخلاص نيتك.
▪ فارغب إليه في نصرك على أعدائك.