أدانت وزارة الخارجية والمغتربين ب فلسطين التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، للصحفيين في الكنيست الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، وأعتبرتها كاذبة وغير قانونية وامتدادا للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وتطاولا فجا على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، كما تعتبرها جزءا لا يتجزأ من حملة إسرائيل الرسمية التضليلية للمجتمع الدولي وقلبا لحقائق التاريخ والجغرافيا والصراع.
وقالت الخارجية في بيان: "إن هذه التصريحات امعان في التمسك الإسرائيلي الرسمي بالاحتلال والاستيطان، واستخفاف بمواقف الادارة الامريكية المعلنة".
وأضافت الوزارة: "الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 هي أرض محتلة حسب قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، ولا يحق أو يجوز لدولة الاحتلال أن تغير من طبيعتها أو تنقل مواطنيها إليها أو تنتهك حقوق الشعب المحتل".
وأكدت الوزارة أن ما قاله لبيد مخالف للقانون، ويعتبر جريمة حرب، وبالرغم من محاولات لبيد للظهور بشكل مختلف عن المتطرف بينيت، إلا أن تصريحاته تعتبر تطبيقا عمليا لتقاسم الادوار بينهما، للظهور بمظهر الشرير والطيب، لكن الطيب ينكشف عبر تصريحاته التي تكشف حقيقته التي لا لبس فيها.
يشار إلى أن الوزارة نوهت عن أن كلاهما متطرفان، يرفضان الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، أعداء للحق والقانون الدولي، سالبو الإنسانية والكرامة والعدل والانصاف والقانون.
من جانب أخر، توقعت الوزارة من الإدارة الأمريكية توضيح ادعاءات لبيد والإجابة عليها، والوفاء بالتزاماتها وتحويل أقوالها ومواقفها إلى أفعال.