دعت وزارة الخارجية السنغافورية، مواطنيها إلى تأجيل السفر غير الضروري إلى سريلانكا عقب اندلاع اشتباكات هناك.
كما طالبت الوزارة حسبما ذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا"، اليوم الخميس، المواطنين السنغافوريين المتواجدين في سريلانكا بتوخي الحذر واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لسلامتهم الشخصية، بالإضافة إلى تجنب الأماكن العامة حيث توجد احتجاجات وتجمعات كبيرة من الناس ومتابعة الأخبارعن كثب والاهتمام بتعليمات السلطات المحلية.
وتطالب الاحتجاجات في جميع أرجاء سريلانكا باستقالة الرئيس "جوتابايا راجاباكسا" وشقيقه "ماهيندا راجاباكسا" الذي تنحى عن منصبه كرئيس للوزراء هذا الأسبوع بسبب أزمة ديون أوشكت على إفلاس سريلانكا وتركت شعبها يواجه نقصا في الوقود والغذاء والضروريات الأخرى.
وخلقت استقالة رئيس الوزراء فراغا إداريا مع عدم وجود حكومة، حيث أنه تم حلها تلقائيا مع الاستقالة ويتعرض الرئيس لضغوط لتعيين شخص يمكنه توحيد الجميع كرئيس للوزراء وإعطاء الكثير من سلطته للبرلمان، كما خلق الفراغ أيضا مخاوف من حدوث انقلاب عسكري، خاصة إذا استمر العنف.
يشار إلى أن سريلانكا تقترب من الإفلاس بعد أن قالت إنها تعلق سداد 7 مليارات دولار من القروض الخارجية التي كان من المقرر أن تدفعها هذا العام من أصل 25 مليار دولار مستحقة بحلول عام 2026، ويبلغ إجمالي ديونها الخارجية 51 مليار دولار.
وألقى المتظاهرون باللوم على الفساد المزعوم للأخوين راجاباكسا وأسلوب الإدارة في الأزمة الاقتصادية.