كتب على طه
فى التنسيق للفترة القادمة الحاسمة فى الانتخابات الرئاسية، واصلت جماعة الإخوان الإرهابية المشاورات والتنسيق فى الداخل، والخارج مع أعضاء التنظيم الدولى، لوضع خطة التحرك فى الفترة القادمة، والاستقرار على الدور الذى تلعبه الجماعة بشأن الانتخابات الرئاسية، وما إذا كانت الجماعة سوف تدفع بمرشح لها، أو تعقد صفقة لدعم مرشح في الانتخابات الرئاسية، توجهه للتخديم على مصالحها حتى مع إدراك الجماعة لضآلة فرصه فى المنافسة أو النجاح.
و كشفت مصادر مطلعة أن عبد المنعم أبو الفتوح قد عاد إلى القاهرة السبت الماضى بتاريخ ١٣/١/٢٠١٨ على الرحلة رقم SR 0238 قادما من زيورخ بسويرا بعد رحلة استغرقت 3 أسابيع، حيث غادر من القاهرة إلى ألمانيا بتاريخ 24- 12- 2017 علي الرحلة LH581 .
وأضافت المصادر أن أبو الفتوح ألتقى فى رحلته عددا من كوادر الإخوان ، وعلى رأسهم المفوض السابق للعلاقات الدولية لجماعة الإخوان الإرهابية يوسف ندا الملياردير الذى يحمل الجنسية الإيطالية، إلى جانب جنسيته المصرية، والمقيم في كامبيونا الإيطالية الواقعة في سويسرا.
وبعد عودته بـ 24 ساعة أعلن أبو الفتوح عن عدم ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفى ذات الوقت الذى بدأ فيه طلاب حزبه "مصر القوية" حملة لجمع التوكيلات للمحامى خالد على، وهو ما يطرح سؤالا: هل توصل الإخوان إلى صفقة مع على بشأن الانتخابات ؟!
وفى سياق قريب واصل أبو الفتوح تدويناته على موقع «تويتر»، ضمن تكتيكات الجماعة فى تشويه الواقع السياسى والاقتصادى باستهداف الرئيس السيسى وكتب أبو الفتوح مبررا عدم خوضه لمعركة الانتخابات لضآلة فرصه إلى أدنى حد، وعدم قبول المصريين لأى تواجد للجماعة أو كوادرها فى الحياة السياسية "إغلاق المجال العام على المستوى السياسى والإعلامى، ومحاصرة الأحزاب، يعنى الإصرار على عدم إجراء انتخابات تنافسية، وهى المصدر الوحيد للمشروعية» .