بحث الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، سبل التعاون المشترك لمحاربة ومكافحة التطرف مع وفد من الأزهر الشريف والكنيسة، وذلك بمقر مكتب رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عباس القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وضم الوفد الشيخ عبد العظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية ورئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، القمص متى زكريا راعي كنائس مطروح، الأب نوح نبيل راعي كنيسة السيدة العذراء.
ورحب رئيس الجامعة بالوفد، معبرًا عن سعادته بالزيارة التي تعبر عن مدى عمق المحبة التي تجمع بين نسيج الأمة، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها السياسية، وأن ينعم على شعبها بالأمن والأمان.
وأوضح الدكتور مصطفى النجار أن اللقاء تناول سبل التعاون المشترك لمكافحة التطرف، ونبذ العنف، والتعاون السلمي، مؤكدًا على دور الجامعة التربوي والتثقيفي في تأصيل مفاهيم الوحدة الوطنية، مؤكدًا على ضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية للقضاء على جذور التطرف.
ودعا وفد الأزهر الشريف لضرورة تأكيد الخطاب الإسلامي الوسطي المعتدل الذي ينبذ العنف والإرهاب، ويؤكد على التعايش المشترك، قبول الآخر، إعلاء قيم التسامح والتعاون، ومكافحة التعصب والجهل والتطرف.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد الكنسي على علاقات الود والمحبة والترابط التي تجمع الشعب المصري.