يمكن أن يكون الصداع مؤلمًا للغاية، يمكن أن يكون مستمرًا أو متكررًا، بينما يمكن تخفيف الصداع الطفيف ببعض الراحة أو تناول السوائل أو الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، فإن الصداع الشديد يحتاج إلى مزيد من التدخل، لا ينبغي تجاهل الصداع، سواء كان خفيفًا أو شديدًا، إذا كنت تعاني من صداع شديد يتداخل مع أنشطتك اليومية، فعليك طلب العناية الطبية، وفقًا لما نشره موقع "timesofindia".
قالت الدكتورة سوميا إم، استشارية، طب الأعصاب بالهند، إن العديد من الأشخاص يعانون من الصداع بشكل منتظم، في بعض الأحيان يمكن أن يصابوا بصداع لا يشبه الصداع المعتاد، على سبيل المثال، قد تختلف طبيعة الألم لديهم، قد تكون الشدة أو الوتيرة قد زادت، وتستمر لفترة أطول.
ما هى العلامات التحذيرية الخطيرة للصداع؟
تشمل العلامات التحذيرية للصداع الشديد ظهور مفاجئ للصداع، ظهور الصداع بعد سن الخمسين، زيادة وتيرة أو شدة الصداع (تغيير في النمط)، ظهور الصداع مع حالة كامنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسرطان صداع موضعي، صداع ناتج عن العطس، السعال أو ممارسة الرياضة، صداع ما بعد إصابة الرأس أو السقوط، وتضيف أن بداية جديدة أو صداع شديد أثناء الحمل أو بعد الولادة، و الصداع مع علامات عصبية بؤرية مثل اضطراب الرؤية، والضعف، والخدر، وفقدان الوعي يمكن أن تكون مقلقة.
ما المضاعفات التى تحدث نتيجة الصداع؟
- يؤدي إلى ازدواج الرؤية
- يسبب الغثيان.
- يعطل النوم ويجعل من الصعب القيام بالمهام اليومية
- يسبب قيء متواصل
- تباطؤ الأطراف
- التداخل في الكلام
- لا يتحسن مع الوقت أو المسكنات
- الصداع المصحوب بسمات جهازية مثل الحمى وفقدان الوزن
ما هى الأسباب المحتملة للصداع الشديد والمستمر؟
عندما يتعلق الأمر ب الصداع الشديد، لا يوجد حتى الآن دليل قوي يشير إلى سبب حدوثه، يمكن أن يكون سبب الصداع عدة عوامل منها القلق، هناك محفزات مثل الجوع ، والتوتر، وقلة النوم أو الإفراط في النوم، والأضواء الساطعة، أو الليالي، وما إلى ذلك، ما يؤدي إلى نمط نصف الرأس في حالة الصداع النصفي، قد يؤدي التأخير في تناول الدواء إلى حدوث صداع يستمر لعدة أيام وهناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة.
يمكن أن يكون الصداع العنقودي سببًا شائعًا للصداع الشديد، يرتبط في الغالب بأعراض مثل احتقان العين وسيلان الأنف، والتي يتم تشخيصها بشكل خاطئ في كثير من الأحيان على أنها صداع الجيوب الأنفية.
هناك شكل آخر غير شائع ولكنه شديد وهو صداع قصف الرعد، إنه يمثل صداعًا مفاجئًا لا يطاق ويضرب فجأة مثل تصفيق الرعد، حيث يصل الألم إلى ذروته في غضون 60 ثانية، تظهر هذه الأعراض من العدم بعد التمرين أو النشاط الشاق وتسبب فقدان الوعي.
الأسباب الطارئة الأخرى للصداع يمكن أن تكون السكتة الدماغية، النزيف، أورام المخ، التهابات الدماغ - البكتيرية، الفيروسية، الفطرية، الطفيلية، السل، تجلط الأوردة القشرية، ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب وزيادة ضغط العين.