قال المحامي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي إنه يجب أن نبني الجمهورية الجديدة بناءًا على مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسي "هذا الوطن يتسع للجميع"، فعندما يقول ذلك الرئيس يجب علينا تنفيذه لانه من مصلحتنا جميعا ان يتسع لنا الوطن، وأنه لايمكن لاي وطن التقدم والإزدهار وسط وجود خطاب كراهية.
وأضاف أنه يتم حاليا الاتهام بأن الدولة هى من تشكل المعارضة بالرغم من بيان الهيئة الوطنية للتدريب أنه لايوجد سقف وأنه في الجلسات التمهيدية تم فتح جميع الملفات والجميع تحاور بشكل ديمقراطي وتم عمل بروفات للحوار الوطني من القوى الموالية والمعارضة وأديرت جلسات فيها مبادرة، وهذا تأكيد أن الحوار الوطنى سينجح.
وتابع أنه لأول مرة يطلق النظام الحالي دعوة للحوار الوطنى ولايوجد تجربة سابقة للقياس عليها، وأرى أن الأمر بيد المعارضة اليوم، مؤكدًا أن المعارضة هى الضمانة لنجاح الحوار الوطنى وليس السلطة، فالسلطة دعت لحوار غير مشروط بينما حجم التناقضات بين المعارضة كبير، ومايشغلني هى النتائج وليست الجلسات.
وأكد أن أى حوار مشروط فاشل، وبعث برسالة طمأنة لأطياف الشعب أن هناك جدية في الأمر ووعود حقيقة، ومن يقولون أن
النظام الحالي في أزمة ويريد تجميل وجهه، فهذا ليس حقيقي فالأزمات الموجودة لايوجد نظام في العالم يخلو منها أو ليس لديه أزمات، موضحًا أن الأزمات الموجودة لاتهدد وجود النظام.
وأشار إلى أنه ليس من مصلحتنا أن تقع البلد فمن الممكن أن اختلف معك في الأسلوب والأولوية، لكن في النهاية لدينا اتفاق أننا نريد مصر دولة مدنية، استقرار، عدالة اجتماعية، فالاتفاق 100% مستحيل لكن يحدث حالة من التوافق المجتمعى للحوار الذي لم يستبعد منه أحد وأول مرة سلطة تطلق دعوة للحوار ولايتم رفضها بشكل مبدئي لانه لايوجد شروط للحوار والتحفظات والتخوفات مشروعة.