أعلن قائدان عسكريان لقوات موالية للحكومة النيجيرية أن 30 مدنيا قتلوا في شمال شرق البلاد في هجوم شنه مسلحون ردا على غارة للجيش.
وقال المصدران، إن "الهجوم وقع في قرية مودو بولاية بورنو قرب الحدود مع تشاد، وشنه مسلحو تنظيم داعش في غرب إفريقيا".
وقال قائد جماعة في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو باباكورا كولو، إن "القتلى هم عمال خردة كانوا في المنطقة بحثا عن سيارات محترقة، وهي كثيرة في قرى شمال بورنو بسبب الهجمات الإرهابية".
وأضاف أن "هؤلاء العمال أتوا سيرا على الأقدام من مخيمات للنازحين في ران، البلدة الواقعة على بعد 80 كيلومترا من مكان وقوع الهجوم".
بدوره قال زعيم جماعة محلية أخرى عمر آري، إن "الإرهابيين قتلوا هؤلاء العمال بعدما اتهموهم بأنهم يتجسسون عليهم لحساب الجيش ويبلغونه عن أماكن وجود التنظيم في المنطقة".
وأضاف أن "الضحايا كانوا لسوء حظهم في المنطقة عندما كان المسلحون يبكون اثنين من قادتهم قتلا في عملية عسكرية".
وتأخر ورود نبأ هذا الهجوم الذي وقع السبت الماضي حتى ليوم ، بسبب رداءة شبكة الاتصالات إذ إن "عناصر التنظيمات المسلحة دمروا عددا من أبراج الاتصالات في المنطقة".
وشن الجيش النيجيري، في الأسابيع الأخيرة، غارات برية وجوية ناجحة ضد تنظيم "داعش" وجماعة "بوكو حرام"، مما أسفر عن مقتل العديد من قادة التنظيمين الإرهابيين.