انتشر مرض جدري القرود بشكل كبير خلال الفترة الماضية هو مرض فيروسي يمكن أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان وأصبح من الممكن أن ينتقل من شخص إلى آخر نظراً للتغيير الحاصل فيه مؤخراً والذي سمح له بالانتقال بين البشر.
يذكر أن حالات جدري القرود ظهرت في المملكة المتحدة في الأسبوع الأول من الشهر الحالي لدى شخص كان عائداً من نيجيريا. علماً أننا نجد الفيروس بشكل خاص في البلدان التي فيها مواقع استوائية تزيد فيها الرطوبة في أفريقيا الوسطى والجنوبية بسبب الظروف المحيطة الملائمة لتزايده لدى الحيوانات التي تنقله وهي بشكل خاص القوارض.
ومع الوقت ظهرت حالات في المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا.
وفق منظمة الصحة العالمية الفيروس موجود حتى اللحظة في 11 بلداً.
ويذكر أيضا أن جدري القرود تتسبب بأعراض الإنفلونزا وهي آلام الرأس وارتفاع الحرارة وأوجاع الجسم والتعب والتورم في الغدد اللمفاوية في مواضع مختلفة. وبعد أيام عدة من ارتفاع الحرارة يظهر طفح جلدي في تقرحات تحتوي على سائل شفاف تجف مع الوقت وتسقط ويمكن أن تترك آثاراً في الجلد.
ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي من خلال آلاف البثور التي تتركز بشكل أساسي في الوجه وفي راحتي الكفين وأسفل القدمين. كما يمكن أن تتركز على الفم والعينين والأعضاء التناسلية.
للعلاج يمكن استخدام غسول الفم والعينين فيما تستبعد الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون
كما أعطت إدارة الغذاء والدواء الموافقة على علاج لجدري القرود.
تشفى حالة جدري القرود تلقائياً بعد حوالى 21 يوماً.