عبدالمحسن سلامة: بدأت في تنفيذ برنامجي الانتخابي القائم على الجدية وقابلية التنفيذ
عبدالمحسن سلامة: بدأت في تنفيذ برنامجي الانتخابي القائم على الجدية وقابلية التنفيذ
أكد عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين أنه بدأ بالفعل في تنفيذ الوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي لصالح الجماعة الصحفية والذي يرتكز على محاور الارتقاء بمهنة الصحافة وحماية الحريات وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين..مشيرا إلى أنه يعمل على تنفيذ برنامجه بالكامل بكافة مكوناته وقبل بدء العملية الانتخابية دون إهمال أو تعطيل أي محور من محاوره على حساب الآخر.
وقال سلامة - خلال لقائه ظهر اليوم –الأحد- مع الأسرة الصحفية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - : "إنه يخوض المعركة الانتخابية واضعا برنامجا انتخابيا يقوم على الجدية وقابلية التنفيذ على أرض الواقع بكل محاوره ودون أن يطلق أية وعود غير قابلة للتحقيق".. مشيرا إلى أنه حريص على التركيز الكامل لتنفيذ هذا البرنامج لخدمة جموع الصحفيين ودون الالتفات لأية مهاترات أو شائعات تستهدف التعطيل والتشويش.
وأعرب عن أمله في أن تجري العملية الانتخابية بشكل مهني بمعزل عن أية إساءات لأي طرف من أطرافها .. قائلا :"بعض الخصوم في المنافسة الانتخابية يريدون جرنا إلى معارك وهمية نحارب فيها طواحين الهواء وهذا لن يحدث ولن ألتفت إليه مطلقا حيث إن جل تركيزي وطاقتي مكرسان لإنهاء مشكلات الصحفيين وملفات عديدة عالقة لصالح جموع أبناء المهنة بمنأي عن المهاترات والأمور غير المجدية".
وأضاف :"إن البعض يحاول الترويج لمفاهيم خاطئة ولي عنق الحقائق والتشويش فيما يتعلق بالطرح المقدم منه باستغلال علاقاته المهنية المتميزة مع العديد من مؤسسات الدولة المختلفة فيما من شأنه خدمة مهنة الصحافة والصحفيين على كافة الأصعدة" .. وتابع : "نحن في دولة مصر وليست دولة أخرى وعلينا العمل على بناء جسور مع مؤسسات الدولة بغية الحصول على مميزات وخدمات لأبناء المهنة ولدعم العمل النقابي هو أمر طبيعي وليس بالأمر الجديد على مستوى العمل النقابي".
وقال سلامة : "إنه حريص أشد الحرص على وحدة الصحفيين والجماعة الصحفية، وأنه لم يقم من قبل ولن يسهم مستقبلا في أي عمل يفتت من هذه الوحدة".. معربا في ذات الوقت عن استنكاره التام والمطلق لـ "لغة الاستقطاب والتخوين" التي يلوح بها البعض في العملية الانتخابية .. مشددا على أن هذه اللغة غير معهودة وليست لها سوابق في المنافسات الانتخابية لنقابة الصحفيين فضلا عن كونها مرفوضة تماما في العمل النقابي الذي يتسع للجميع دون أي استثناء.
وأعرب عن تمنياته بأن تنتهي القضية الخاصة بمنافسه يحيي قلاش وعضوي المجلس المنظورة أمام القضاء ؛ بصدور حكم ببراءتهم جميعا.. مؤكدا أنه يرفض بشكل قاطع المساس بأي زميل صحفي فضلا عن أنه لن يسمح مطلقا بالمساس بأي صحفي حال كونه نقيبا للصحفيين.
ودعا جموع الصحفيين إلى النزول والمشاركة بكثافة وفاعلية في الانتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل وإكمال الجمعية العمومية وحسم الانتخابات.
وأكد سلامة دعمه الكامل لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، قائلا :"إنه إذا حالفه التوفيق في المنافسة الانتخابية وأصبح نقيبا للصحفيين لن يدخرا جهدا في دعم الوكالة إيمانا منه بأن الوكالة يجب أن تكون بحجم مصر وتليق بالصحفيين العاملين بها وتليق بالدولة المصرية".
وقال : "إن مصر باعتبارها الدولة الأكبر والأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط ، يجب أن تكون وكالتها الوطنية على ذات المستوى من القوة والتأثير" ..مؤكدا على أن الاستثمار في مجال الصحافة هو استثمار في المستقبل باعتبار أن الصحافة هي الحالة الوسط بين الثقافة المتعمقة والسطحية وأن الحفاظ على هذه المهنة وحمايتها هو حفاظ على مستقبل هذا البلد.